الحركة الشعبية تعترف بالهزيمة في (كاودا) …العدل والمساواة تسعى لدخول دارفور قبل الخريف

[JUSTIFY]اعترفت الحركة الشعبية صراحةً بهزيمتها في منطقة كاودا بولاية جنوب كردفان، وقالت على لسان المتحدث باسمها أرنو نقوتلو لودي، لـ «الشرق الأوسط» الصادرة أمس: «إن دخول القوات المسلحة بلدة كاودا من عدمه غير مهم بالنسبة لحركتهم، وإن ذلك لا يقدم علاجاً للأزمة». وادعى الناطق باسم الحركة أنه يسيطر على مئة منطقة في جنوب كردفان من بينها رشاد، أبو جبيهة والعباسية. وتابع «دخول القوات المسلحة إلى كاودا لا يعني نهاية الحرب». وفي ذات السياق شرعت حركة العدل والمساواة في تجميع قواتها بولاية أعالي النيل في دولة الجنوب تمهيداً لمحاولة دخول دارفور قبل بدء فصل الخريف وانقطاع الطرق الداخلية بدولة الجنوب.

ي وقت ضاق فيه الخناق على قوات الجيش الشعبي والجبهة الثورية بكاودا، ولاذت قواتهم بالفرار من مواجهات مباشرة مع القوات المسلحة، وفضلت بقية القوات اتخاذ المواطنين دروعاً بشرية للحماية، وقامت بجمعهم في وسط المنطقة وتترقب بحذر عملية عسكرية على درجة عالية من التكتيك تقوم بها القوات المسلحة داخل المدينة، وفي غضون ذلك وصلت قوات من حركة العدل والمساواة لمقاطعة الرنك بغية الترتيب لدخولها دارفور قبل بدء فصل الخريف، وأبلغ ثوار دولة الجنوب «الإنتباهة» أمس أن أجهزة الاستخبارات والرصد الميداني بصفوفهم رصدت تحركات مكثفة لقوات العدل والمساواة برفقة استخبارات الجيش الشعبي في طريقها إلى أعالي النيل منذ يومين قادمة من الولاية الاستوائية. وفي السياق نفسه علمت «الإنتباهة» أن الجيش تفصله ساعات من السيطرة الكاملة على كاودا.

[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version