ومن بين هذه المواقف ما قامت ربة منزل في العقد السابع من العمر بتمزيق بطاقتها الانتخابية داخل إحدى اللجان الانتخابية في محافظة سوهاج (جنوب مصر) بعدما أخطأت في اختيار مرشحها.
وتكرر الموقف نفسه عندما تسبب خطأ إحدى الناخبات في التصويت لاختيار المرشح الخاص بها بمنطقة المعادي الجديدة بالقاهرة فى حدوث مشادة كلامية بينها وبين رئيس اللجنة، وذلك بعد إصرارها على الحصول على ورقة انتخابية أخرى، واختيار المرشح الذى تريده بعد خطئها في وضع العلامة على المرشح الخاص بها.
وبعد اعتراض رئيس اللجنة، قامت الناخبة بتمزيق الورقة، اعتراضا على عدم السماح لها بورقة أخرى وهو ما أدى إلى إخراجها من اللجنة.
وكان مضحكا أيضا رؤية صورة الناخب الذي أصر على دخول اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوته على ظهر حماره. وهي الصورة التي تم تداولها بشكل واسع على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك”.
أما حسن ثابت (43 عاما) فرفض وضع إصبعه فى الحبر الفسفورى، ليقوم الناخب برش وإلقاء زجاجة الحبر فى وجه أمينة اللجنة المساعدة، فقام رئيس اللجنة بتحرير مذكرة ضده وألقت الشرطة القبض عليه.
وفي واقعة أخرى، قام قاضٍ بمدرسة علي مبارك الإعدادية بحي البساتين بالمعادي، في لجنة (43) بإغلاق اللجنة لفترة لصلاة الظهر، وبعد الصلاة قام بإعادة فتحها مرة أخرى، وفي لجنة (42) بنفس المدرسة وجد الناخبون أن الصناديق مكتوب عليها “انتخابات الشورى”.
أما الناشط السياسي وائل غنيم فقد أشار إلى أنه عقب قيامه اليوم بالإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية رأته إحدى الناخبات فوصفته بأنه هو الذي خرّب البلد.
وكتب وائل غنيم على حسابه الخاص على موقع “تويتر”: “قدام بيتنا لجنة انتخابية، فيه ست محترمة شافتني وهي خارجة بعد ما انتخبت، فقالت لبنتها بلهجة جادة: “ده وائل غنيم.. منه لله هو وكل اللي خربوا البلد”.