وكيل الخارجية: تلقينا إشارات بالتهديد حال رفض قرار مجلس الامن

[JUSTIFY] اتهم خبراء دبلوماسيون مجلس الأمن الدولي، بعدم الحياد في تعامله في النزاع بين السودان وجنوب السودان، ووصفوا قرار المجلس رقم (2046) القاضي بحل النزاع بين البلدين بـ(المعيب) وصادر عن جهة ساوت بين المعتدي والمعتدي عليه، بجانب ادانتها لاحتلال هجليج دون ذكر الجهة، ونوه الخبراء الى ان عدم التعامل مع القرار من شأنه جر السودان الى طائلة عقوبات تحت المادة (41) بالتدخل العسكرى.
ولم يستبعد وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان، خلال حديثه في ندوة مساء أمس بقاعة الشارقة حول (قرار مجلس الأمن 2046 ومآلاته) أن جهات غضت الطرف عن احتلال دولة جنوب السودان لبلدة هجليج لتحريك الملف إلي مجلس الأمن الدولى
وحذر رحمة الله من أن السودان حال رفضه قرار مجلس الأمن فيمكن للجهات المعادية للسودان أن تطبق ما هددت به من استخدام المادة (41) وانزال العقوبات على السودان وتابع « إن مندوب السودان تلقي إشارات بالتهديد» بهذا الشأن حال رفض القرار، واوضح رحمة الله ان القرار «2046»صدر بالإجماع ما يضيق فرص المناورة، الا انه اكد ان السودان لايمكن ان يدخل فى مفاوضات القضايا العالقة قبل حل القضية الأمنية، وأشار الى فترة الثلاثة اشهر التى حددها القرار يمكن تمديدها اذا حدث تقدم فى المفاوضات بحسب تأكيدات امبيكى للطرفين.
وجدد التأكيد على قبول الحكومة بالقرار مع بعض التحفظ على أن يكون الأمن اولا، مبيناً أن الخارجية نظرت إلي الجوانب الايجابية في القرار، ولفت إلي أن وزارته أسدت النصح للحكومة والحزب الحاكم الذين أمنا على التعامل الإيجابي مع القرار واحتواء مسالبه. [/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version