قرار منـــع:
وتناقلت المواقع الالكترونية قبل يومين، خبر منع احدى الدول للدراما التركية حيث ورد خبر يقول :(لاول مرة تعلن دولة موقفاً رسمياً، حيث رفضت دولة (طاجكستان) عرض الدراما التركية على شاشات اجهزتها الاعلامية المختلفة ، ورأت (طاجكستان) ان الدراما التركية بشكل عام دون ان تحدد عملاً بعينه ستؤثر سلباً علي شعبها بسبب احتواء بعضها على مشاهد عنف.!
اين درامتنا.؟
حول هذا الموضوع استطلعت (السوداني) عدداً من الآراء، في محاولة منها لمعرفة ردة الفعل لدى السودانيين، وهل بالإمكان اصدار الدولة قرار مثل هذا..؟
في البداية يقول رئيس اتحاد المهن المسرحية علي مهدي انه لا تعليق على قرار اتخاذ الدولة منع بث الدراما التركية، فهذه سياسة، مضيفاً ان المسلسلات التركية واحدة من المسلسلات العربية مثلها مثل (المصرية والسورية) وغيرها، والمسلسلات التركية تركت اثرها مثلها مثل الافلام الاجنبية الاخرى ، مشيراً ان السودان عرض اعمالا كثيرة، واضاف ان الدراما السودانية لها مشكلاتها وقال ان الدراميين السودانيين قادرون على تقديم الجيد اذا وجدت الفرصة ولكن التلفزيون لا يبث دراما يومياً غير شهر رمضان، مؤكداً ان الدراما السودانية موجودة ولكن لاتوجد من يعرضها وان القائمين على الامر يتعللون بالامكانيات وقال ان الساعة التي يقوموا بشرائها من خارج البلاد اعلى سعراً من الساعة المحلية.
رفض وقبول:
بالمقابل توزعت آراء بعض ممن استطلعناهم من المواطنين حول رفضهم لايقاف المسلسلات التركية واستمراريتها، وتقول الطالبة الجامعية (فدوى محمد) أنها لاترى ان الدراما التركية تمثل مشكلة بل هي تعالج كثيرا من المشاكل، وتضيف:(لااتخيل اطلاقاً الشاشة بدون مسلسل تركي)، وتوافقها في الرأي رفيقتها (محاسن ابراهيم) والتى تضيف ان الدول التى تمنع المسلسلات التركية هي في الاصل تعاني من مشاكل مجتمعية، وتجد في هذه المسلسلات (شماعة) لتعليق اخطائها، وتقول بأن الدراما التركية دراما هادفة جداً واقوى بكثير من رفيقاتها الاخريات، لكن الموظف (حسين احمد) يرى عكس ذلك فهو يعتبر ان قرار ايقاف المسلسلات التركية هو قرار صائب (مليون في المية)-على حد تعبيره- واضاف: (مجتمعنا السوداني من المجتمعات المحافظة والتى يفترض ان تمنع بداخلها مثل تلك المسلسلات التى تدعو للانحراف وللمشاكل عموماً)..وصمت قليلاً قبل ان يضيف:(انا شخصياً بدأت بنفسي واوقفت المسلسلات تلك عن منزلي، وحذفت كل القنوات التى تبثها.[/JUSTIFY]
السوداني