[JUSTIFY]قطع المؤتمر الوطني الطريق أمام أية محاولات للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، إلا أنه أبدى عدم ممانعته في الحوار مع أي سوداني إذا قبل الانضمام إلى مسيرة السلام ووضع السلاح. وقال إن القبول بقرار مجلس الأمن لا يعني الحوار مع حاملي السلاح أو قطاع الشمال بالحركة الشعبية. وأكد أن أي تفاوض مع دولة الجنوب يتم بعد حسم الملف الأمني. وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم لـ «الإنتباهة» إن الوطني لديه رأي واضح حول الحوار مع قطاع الشمال عبر عنه القطاع السياسي للحزب بالرفض، واعتبر الحوار مع قطاع الشمال مخالفاً للقوانين الدولية، لكنه أكد أن الفرصة متاحة الآن لقطاع الشمال لإعلان إلقائه السلاح أمام العالم والتعبير عن الرغبة في الحوار مع الحكومة من أجل السلام في الإطار الوطني، وشدد على عدم التفاوض مع دولة الجنوب إلا بعد حسم الملف الأمني. [/JUSTIFY]