نائب الرئيس: الوضع الأمني في تحسن إلا من بعض خروقات «الشعبية»

[JUSTIFY]أكد نائب رئيس الجمهورية، الدكتور الحاج آدم يوسف، ان الوضع الامنى في السودان في تحسن كبير باستثناء بعض الخروقات التي تحدث من وقت لآخر من قبل الحركة الشعبية لجنوب السودان في جنوب كردفان ، وقال ان القوات المسلحة موجودة في ابيي وفق البروتوكول والاتفاقيات اللاحقة التي تحكم الوضع في المنطقة ،موضحاً ان هناك ثلاثة بنود يجب ان تسبق سحب القوات تتمثل في تكوين اللجنة الامنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان وبين القوات الاثيوبية ،وتكوين المؤسسة الادارية ،و تكوين المجلس التشريعي .
وقال نائب الرئيس ،الذي يزور الدوحة للمشاركة في مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، في حديث نشرته «الشرق» القطرية أمس انه لولا الدعم الذي قدمته قطر الى السودان لما تحقق السلام في دارفور، مؤكداً ان دولة قطر قدمت الدعم المتواصل « دون ان تمل او تكل»، وعزا حرصها على تقديم الدعم الى السودان الى حب القيادة القطرية لفعل الخير، مشيرا الى ان السودان ليس استثناءً بل ان قطر مدت يدها لشعوب كثيرة في مختلف أنحاء العالم.

وأكد يوسف ان الوضع الامنى في السودان في تحسن كبير باستثناء بعض الخروقات التي تحدث من وقت لآخر من قبل الحركة الشعبية لجنوب السودان في جنوب كردفان بصفة خاصة، وزاد القول « اننا نحاول دائما ان نكف الشر الذي يأتينا من جهة الجنوب وسنعمل على حماية حدودنا وليست لنا أية نوايا للاعتداء او تخطي الحدود في اتجاه الجنوب، وننتظر ان يتم تنفيذ قرار مجلس الامن والسلم الافريقي والاخير وقرار مجلس الامن الدولي الرامي الى احترام الحدود بين السودان وجمهورية جنوب السودان.
وذكر ان وجود القوات المسلحة في ابيي يأتي وفق البروتوكول والاتفاقيات اللاحقة التي تحكم الوضع في المنطقة ،مبيناً ان هناك ثلاثة بنود يجب ان تسبق سحب القوات تتمثل في تكوين اللجنة الامنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان وبين القوات الاثيوبية ،والبند الثاني هو تكوين المؤسسة الادارية التي تعني بالشأن المدني والتي كانت ألغيت مسؤوليتها الامنية وتولتها اللجنة الامنية بحيث تقوم المؤسسة الادارية بتوفير الخدمات للمواطنين من تعليم وصحة وغيرها، وقال ان البند الثالث يتمثل في تكوين المجلس التشريعي الذي يتولي سن التشريعات لأن منطقة أبيي أعطيت خاصية عدم تبعيتها لأية ولاية من ولايات السودان، على ان تتبع لرئاسة الجمهورية مباشرة ،واشار الى ان المفاوضات بين السودان وحكومة جنوب السودان لم يتحدد موعدها حتى الان، الا ان مكانها سيكون في أديس أبابا..وتحديد الموعد يتم من قبل الطرفين،وأضاف « انه وفق النصوص الواردة في قرار مجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن فإن الاولوية للبنود الامنية ووفقا لذلك وافق السودان ان يبدأ الحوار بمناقشة الجوانب الامنية والاتفاق عليها تماما ويتم تأمين الحدود بين البلدين، ومن ثم يبدأ الحوار حول الموضوعات الاخرى.وقال ان السودان لا يريد ان تمضي المفاوضات على التوازي في كل الامور العالقة، بل يجب ان تمضي المفاوضات على التوالي بداية بالجانب الامني ثم تجيئ القضايا الاخرى. وزاد « لو تم الاتفاق على هذه القضايا فيمكن ان نمضي في المفاوضات مع جنوب السودان اذا كان مستعدا للمفاوضات. [/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version