وقال لدي مخاطبته بنيالا لقاء ممثلي القوي السياسية والفعاليات الشعبية بولاية جنوب دارفور ان هناك مخططا يجري تنفيذه لترحيل ابناء دارفور المتواجدين في اسرائيل الي دولة الجنوب لتدريبهم وتجنيدهم في حركات دارفور لخدمة أهداف الصهيونية مبينا أن الدوائر اليهودية والغربية تريد ان تجعل من دارفور خنجرا في خاصرة الوطن ومسيرة نهضته وتقدمه واضاف ” بتكاتف اهل السودان لن يستطيع العدو النفاذ الي أي شبر من السودان ” مبينا ان اللوبيات اليهودية كانت وراء انشاء حركات دارفور وذلك لخدمة اجندتها وزعزعة الامن والاستقرار بالبلاد مؤكدا قدرة القوات المسلحة علي حسم المتمردين وتلقينهم درسا لن ينسوه مشيرا الي مجاهداتها الباسلة في تحرير هجليج والتي كبدت فيها الجيش الشعبي خسائر فادحة في المعدات وراح فيها اكثر من 2 الف قتيل من الجيش الشعبي وفلول الحركات المسلحة بدارفور.
واوضح ان قادة مايسمي بالجبهة الثورية ليسوا من ابناء دارفور ولكنهم يستغلون أبناء المنطقة داخل الحركات المسلحة لتنفيذ اجندتهم الخاصة البعيدة عن هموم وشواغل اهل دارفور داعيا الي نبذ الفرقة والشتات والعمل علي وحدة الصف لتفويت الفرصة علي المتربصين بأمن واستقرار الوطن .
من جانبه قال د.احمد بلال مستشار رئيس الجمهورية ان الهجوم علي منطقة هجليج مايز بين صفوف الحق والباطل مبينا ان السودان ليس له عداء مع شعب جنوب السودان وانما مع قادة الحركة الشعبية الذين يديرون دولتهم بعيدا عن الهموم اليومية للمواطن الجنوبي الذي يرزح تحت ضعف الخدمات الضرورية المقدمة له وافتقاره لأبسط الاحتياجات واكد بلال وقوف كافة القوي السياسية الي جانب القوات المسلحة في تصديها لفلول المتمردين وصونها للسيادة الوطنية .
واكد المهندس غازي الصادق وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة حرص الحكومة علي استدامة السلام والاستقرار في دارفور مشيرا الي مجاهداتها في سبيل تحقيق السلام من خلال مساعيها الجادة التي كللتها بالتوقيع علي وثيقة سلام دارفور بالدوحة مؤكدا جدية الدولة في المضي قدما في انفاذ الوثيقة خاصة بعد تكوين اللجنة العليا لتنفيذ سلام دارفور برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية.
وقال ان دولة الجنوب هدفت من خلال الهجوم علي هجليج ضرب موارد واقتصاديات البلاد ولكن خاب فألهم
سونا