٭٭٭
لقد أعاد د. نافع مصنعاً لكلمات «لحس الكوع» .. بعبارات أسوأ وأشد مضاضةً .. حينما دخل في رجم الغيب، واجتاح القلوب، واصماً المعارضة في الداخل، والتي أدانت احتلال هجليج، وفرحت بتحريرها من دنس الغزاة الجدد، وناكري الجميل، من جيش الخيبة، التابع للحركة الشعبية، وحلفائها من فصائل التمرد في دارفور وكردفان.!.
٭٭٭
يا د. نافع .. أشققت للمعارضين الوطنيين قلوبهم .. حتى ترجم بالغيب، واصفاً موقفهم أنه كان «محاولة للتجمّل»..؟!.
٭٭٭
الأخ د. نافع، السودان ليس ملكك .. والدولة السودانية أقدم منك .. والإسلام دخل السودان قبل قرون من مجيء الإنقاذ إلى السلطة عام 1989م.
٭٭٭
السودان صنعه بعانخي، وعبدالفضيل ألماظ، وعلي عبداللطيف، والمهدي، ومؤتمر الخريجين، والعبادي، والمجذوب، و«عشه الفلاتية»، والأزهري، والمحجوب..!.
٭٭٭
د. نافع .. الكلمة الطيبة صدقة .. والسودان أحوج ما يكون للكلمة الطيبة في ظروفنا الراهنة.
بالله عليك، لو وقعت دماء بين السودانيين،أهل الملة الواحدة الذين ينطقون بالشهادتين، بحسب نظرية «الدواس» التي اطلقتها ،فهل ستكون راضٍ عن نفسك..؟!.
وماذا ستقول لربك غداً..؟!.
٭٭٭
د. نافع أخرج من حساباتك الشخصية تجاه المعارضين .. فلن تكون أحرص على الدعوة من رب العالمين .. حينما أمر الله – سبحانه وتعالى – موسى وهارون، أن يذهبا إلى فرعون، (فقولا له قولاً ليّناً لعله يذّكر أو يخشى).
٭٭٭
د.نافع .. «إنت عاوز تصل لي شنو بالضبط..؟!».
فالسودان سودان الجميع .. والإسلام إسلام الجميع..!.
عادل سيد أحمد
رئيس صحيفة الوطن السودانية
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email]
0912364904