الطيب مصطفى: انتقاد كرتي لتصريحات البشير «قمة الانبطاح»

[JUSTIFY]أكد خبراء سياسيون أن قرار مجلس الأمن رقم «2046» مؤامرة تُحاك ضد السودان وينتهك سيادته ويحتقر شعبه، واعتبروه استنساخًا لاتفاقية نيفاشا، وتخوفوا أن ينتهي القرار بفصل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وطالبوا بضرورة إجهاض القرار، وأشار المتحدثون في ندوة منبر السلام العادل مساء أمس إلى أن ما يحدث للسودان انبطاح من قبل قياداته، مشيرين إلى أن الانبطاح يؤدي إلى الاستبداد وإشاعة ثقافة الهزيمة وطمْس الهُوية. ودعا رئيس حزب منبر السلام العادل المهندس الطيب إلى التصدي للقرار والوقوف بالمرصاد ضد شخصيات ــ لم يسمِّها ــ قال إنها تعمل على إرجاع السودان إلى أيام نيفاشا، ونادى الطيب لضرورة تأسيس رؤية إستراتيجية للتعامل مع دولة الجنوب، وطالب باستمرار التعبئة وعدم توقفها لجهة أن الحرب لم تنتهِ بتحرير هجليج مشيرًا إلى التصعيد العسكري في إقليم النيل الأزرق وجنوب كردفان.واعتبر الطيب أن قمة الانبطاح هي انتقاد وزير الخارجية لحديث رئيس الجمهورية ولخطابه، وقطع الطيب بعدم وجود سبب لخوف وزارة الخارجية وقبولها بالقرار، إلى ذلك أكد الناشط السياسي الدكتور محمد علي الجزولي أن قرار مجلس الأمن دمَّر العقيدة العسكرية للدولة موضحًا أنه أحبط الإدارة العسكرية التي قامت بتحرير مدينة هجليج.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version