توصية بزيادة مرتبات الجيش بمقدار 3 أضعاف .. وزير الدفاع يكشف عن تواجد كبير لأساطيل في مياه البحر الأحمر من مختلف دول العالم

أعلن وزير الدفاع، الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين، الانتهاء من اعادة هيكلة الجيش لتلبية متطلبات المرحلة، وقال ان واقع الانفصال فرض على القوات المسلحة اعادة الترتيب لحماية اكثر من الفي كلم من الحدود مع جنوب السودان، وكشف عن انفتاح 8 فرق من الجيش الشعبي وانتشارها بمعدات ثقيلة قرب الحدود السودانية. وبشر بتحرير كاودا قريبا وتلبية رغبة الرئيس بالصلاة فيها.
وانتقد اعضاء مجلس الولايات امام وزير الدفاع، ضعف مرتبات الجيش، وصوت المجلس بالاجماع على توصية بزيادة مرتبات الجيش بمقدار 3 أضعاف.
واقر عبدالرحيم في بيان عاجل قدمه أمام اعضاء مجلس الولايات أمس بضعف مرتبات الجيش، واكد سعي وزارته لحل النقص في المرتبات وقال «صحيح عندنا نقص في مرتبات القوات ووزارة المالية بتدينا لكن المشوار طويل» واعلن عن اصحاح كبير لبيئة العمل في القوات المسلحة وتوفير ثلاث وجبات للقوات المسلحة يوميا. واشار عبدالرحيم الى انه طوال تاريخ السودان وحتى الانتفاضة كانت مرتبات الجيش خارج هيكلة الميزانية.
واعلن وزير الدفاع انتهاء مرحلة الاستعانة بقوات حرس الحدود في التوسع، وقطع بأن التوسع في الحدود سيكون بالقوات المسلحة، وكشف عن انشاء فرق جديدة بالجيش (20و21 و22) في بابنوسة وشرق دارفور ووسط دارفور، ورأى انها نافذة للقوة على الارض.
وكشف عن تواجد كبير لاساطيل في مياه البحر الاحمر من مختلف دول العالم، مؤكدا ان لديهم محاولات حسب الامكانيات للتعامل مع تلك الاساطيل، واشار الي ارتفاع تكلفة معدات الدفاع الجوي والبحري.
وابان ان 8 من فرق الجيش الشعبي انفتحت بحشود على حدود السودان وفي مناطق قريبة من الاراضي السودانية بدباباتها وآلياتها، على رأسها الفرقة الاولى والثانية والثالثة والثالثة والرابعة والخامسة والسابعة والتاسعة والعاشرة، مشيرا الي ان بعض المناطق المنتشرة فيها قوات الجيش الشعبي المسافة فيها اقل من كيلومتر واحد من الحدود، وانها منتشرة باكثر من 12 دبابة وآليات ثقيلة.
وقال ان الجيش الشعبي يتعمد وضع قواته في مواجهة القوات المسلحة وزاد «لو عندنا فرقة هم بجيبو فرقة بختوها وبنفس العدد».

الصحافة

Exit mobile version