أفاد المركز الإعلامي السوري بأن الجيش الحر صد هجوما لقوات النظام وأعطب مدرعات لها في مدينة داعل (شمال درعا) التي تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية شأنها شأن مدينة الحراك في درعا.
وفي تطور آخر، قتلت طفلة في السادسة من العمر في كفر بطنا بريف دمشق برصاص القناصة وتقوم قوات النظام باستخدام الأهالي دروعا بشرية.
وفي حرستا وعقربا في ريف دمشق أطلقت قوات النظام القنابل على متظاهرين مما أدى إلى إصابات قرب جامع البركات.
وفي حلب سجل إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة لجيش النظام على المنازل في بلدتي حيان وبيانون.
على صعيد آخر، قال دبلوماسيون إن مفاوضات بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بشأن خطة لتوزيع المعونة في شتى أنحاء البلاد وصلت إلى طريق مسدود.
وكشف دبلوماسيون أن النظام السوري يريد أن يدير بمفرده توزيع كل مواد الإغاثة الإنسانية على نحو مليون شخص في حين تسعى الأمم المتحدة إلى أن يكون لها بعض السيطرة على العملية.
ووصف مصدر دبلوماسي أن الموقف السوري غير مقبول؛ ذلك لأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يمكن أن يسمح للحكومة السورية بأن تستغله كوسيلة للوصول إلى الأشخاص الذين تريد القبض عليهم أو بتوزيع المعونة على مؤيدي النظام وحدهم.
وفي سياق متصل، نفى مصدر أمني أردني مسؤول لـ”العربية” الأنباء التي تحدثت عن إبعاد السلطات الأردنية خمسين لاجئا سوريا من مخيم ملعب الرمثا الرياضي إلى موطنهم سوريا.
وأكد المصدر دخول أحد السوريين ويدعى شادي بردان إلى الأراضي الأردنية قبل أشهر ثم غادر بعد اتهامه من قبل اللاجئين السوريين بالعمالة لصالح النظام وعاد لطلب اللجوء إلى الأردن منتحلا شخصية شقيقه.
كوسوفو تدعم المعارضة
ونفى وزير خارجية كوسوفو أنور خوجه ايَّ تدريب للمعارضة السورية، لكنه أقر بوجود “اتصالات دبلوماسية بين حكومته والمعارضة السورية مضيفا أن كوسوفو تدعم بقوة قضيتَهم”.
وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال إن لدى بلاده معلومات تفيد بأن إقليم كوسوفو يسعى إلى أن يكون مكانا لتدريب المعارضة السورية.
وأكد تشوركين أن مثل هذه المبادرة تتعارض مع جهود وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان ومن شأنها أن تحول كوسوفو إلى مركز دولي لتدريب متمردين ومجموعات مسلحة، وقال: “لاحظنا في الاونة الاخيرة ظهور معلومات تفيد بأن السلطات الكوسوفية بصدد اقامة علاقات مع ممثلين عن المعارضة السورية من اجل تدريب مسلحين”.
وأضاف: “من شأن ذلك ان يتعارض مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية والتي يدعمها المجتمع الدولي برمته”.
من جهتها، قررت جامعة الدول العربية تأجيل موعد إنعقاد ملتقى المعارضة السورية الذي كان مقررا عقده بعد غد الأربعاء ويستمر يومين، وذلك بعد طلب من المعارضة السورية.
وأكد بيانٌ للأمانة العامة للجامعة ومكتب المبعوث المشترك الإستعداد لمواصلة الجهود وإجراء المشاورات مع جميع أطياف المعارضة السورية من أجل إيجاد الظروف الملائمة لعقد هذا الملتقى.
[/JUSTIFY]
العربية نت