صنع فيليبو إنزاجي انتصار الميلان على نوفارا في مباراة الجولة الـ38 والأخيرة في السيريا آ بعدما شارك بديلًا وأحرز هدف الفوز الثاني للروسونيري الذي كان متأخرًا بهدف دون رد بعد نهاية الشوط الأول، فقد تقدم نوفارا عبر سانتياجو جارسيو في الشوط الأول لكن وصيف الموسم رد بهدفين في الشوط الثاني عبر ماثيو فلاميني وسوبر بيبو.
المباراة كانت الأخيرة لعدد من نجوم الميلان المخضرمين الذين أعلنوا رحيلهم عن الفريق عقب نهاية الموسم وعقب مسيرة حافلة تضمنت الفوز بجميع الألقاب الممكنة، وقد حضر منهم على أرض الملعب الثنائي جينارو جاتوزو وكلارنس سيدورف وتواجد الثنائي فيليبو إنزاجي وأليساندرو نيستا على مقاعد البدلاء فيما غاب مارك فان بوميل عن المباراة بالكامل وتواجد ضمن التشكيل الأساسي جيانلوكا زامبروتا المتوقع رحيله كذلك.
نوفارا كان الطرف الأفضل خلال الشوط الأول خاصة من حيث الرغبة في التسجيل والأداء الجماعي والمحاولات الخطيرة على المرمى، فيما جاء أداء الروسونيري باهتًا للغاية وقد تضمن الكثير من الفردية من اللاعبين ولذا كان الطبيعي أن ينتهي الشوط بتقدم الضيف بهدف أحرزه سانتياجو جارسيا في الدقيقة الـ20 وبعد 10 دقايق من خروج كيفن برينس بواتينج للإصابة ومشاركة ماثيو فلاميني بدلًا منه.
هدف نوفارا الوحيد جاء نتيجة ركلة ركنية أخطأ دفاع الميلان التعامل معها ثم أخطأ فيليب مكسيس تغطية مصيدة التسلل جيدًا ليتواجد جارسيا منفردًا مع الحارس ماركو أميليا ويضع الكرة في الشباك بلمسة جميلة جدًا، وقد جاء الهدف بعدما كان جيدا قد أحرز هدفًا أول ألغاه الحكم لوجود تسلل وكان قرارًا سليمًا.
الميلان بدأ يصل أفضل لمنطقة جزاء نوفارا بعد الهدف وقد سنحت له أكثر من فرصة كان أخطرها التمريرة العرضية الممتازة من جمال مصباح في الدقيقة الأخيرة ولكن أكويلاني أضاعها بغرابة شديدة، فيما سنحت لنوفارا عدة فرص أظهر أميليا رد فعل إيجابي تجاه بعضها خاصة محاولة أندريا كاراتشيولو فيما غابت اللمسة الأخيرة الإيجابية عن البعض الآخر خاصة تسديدة ماركو ريجوني بعد جهد فردي جيد ورأسية جيدا.
اختلف الحال تمامًا في الشوط الثاني من المباراة، حيث سيطر الميلان وتحسن أداءه بشكل ملفت بعدما عادت الجماعية للأداء وحضر التركيز والالتزام من اللاعبين فيما تراجع نوفارا لمناطقه الدفاعيه وفضل الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تُشكل الكثير من الخطورة على أميليا بعكس الهجمات المنظمة لأصحاب الملعب التي هددت مرمى ألبيرتو فونتانا كثيرًا.
هجمات الميلان وفرصه الخطيرة بدأت منذ الدقائق الأولى للشوط عبر محاولة سيدورف ثم أكويلاني التان لم يحالفهما التوفيق، ومن ثم تصدى فونتانا لتسديدة إبراهيموفيتش الممتازة قبل أن تخرج تسديدة سيدورف من كرة ثابتة بالقليل جدًا عن المرمى، كل تلك الفرص ضاعت حتى توج فلاميني الجهد الهجومي لزملائه بهدف جميل بدأ بتمريرة من كاسانو وانتهى بلمسة وتسديدة رائعة من نجم الوسط الفرنسي في الدقيقة 54.
ضغط الميلان تواصل وهجمات نوفارا المرتدة لم تشكل أي خطورة سوى في انطلاقة فردية من ريجوني لكنه أخطأ اللمسة الأخيرة، هجمات الروسونيري واصلت تهديد مرمى فونتانا لكن جميع الفرص ضاعت خاصة من سيدورف وإبراهيموفيتش وأكويلاني وهنا لجأ المدرب ماسيميليانو أليجري للهداف الراحل “إنزاجي” ليُشارك بدلًا من كاسانو قبل أن يُشارك نيستا بدلًا من أكويلاني.
إنزاجي حاول بقوة تسجيل هدفه الأخير بقميص الميلان وبعد إضاعة محاولتين نجح الهداف المخضرم في إحراز الهدف الثمين بعد تمريرة رائعة من سيدورف صاحبها لمسة نهائية متقنة جدًا من سوبر بيبو في الدقيقة 82 ليُوقع على آخر انتصار للميلان في الموسم، وقد كاد الفريق أن يُضيف أكثر من هدف في الدقائق الأخيرة لكن محاولات سيدورف وإبراهيموفيتش جانبها التوفيق في اللمسة الأخيرة لينتهي اللقاء بانتصار الروسونيري بهدفين مقابل هدف.
[CENTER][B]لمشاهدة الاهداف إضغط هنـــــــــــــــــــــــــا[/B][/CENTER]
[/JUSTIFY]