وقبل ان يستسلم امام قصر بيان للواء خليل الشمالي الوكيل المساعد لشؤون العمليات في وزارة الداخلية، قالت صحيفة الرأي الكويتية ان الكويتي، استيقظ في منزله الكائن في الرميثية، واجبر زوجته بقوة السلاح علي الركوب معه في السيارة، وانطلق بها إلي دوار الجوازات حيث اجبرها علي الركوع ثم اخذ يطلق النار طالبا مقابلة الشيخ مازن الجراح مدير مباحث الفروانية، وعندما خرج اليه عدد من الضباط والعساكر بينهم المقدم الركن محمد فهد العجمي، استمر في اطلاق النار وهدد بالتصويب إليهم طالبا منهم التشهد.
ومن دوار الجوازات انطلق المواطن إلي قصر بيان مع زوجته الرهينة ، حيث ترجل معها بسلاحه وطلب مقابلة الشيخ مازن الجراح. وبعد مفاوضات قادها اللواء الشمالي استسلم المواطن وسلم سلاحه. وعلم انه طلب لاحقاً من الشيخ مازن الجراح الذي التقاه أن يساعده في طرد الأشباح من منزله في الرميثية!.
[/ALIGN]ياساتر