كشف عن رصد حركة نحو «50» لاندكروزر …كبر يحذر من تحركات متمردين مدعومين من «الشعبية» بالولاية

[JUSTIFY]قالت حكومة ولاية شمال دارفور إنها ظلت على مدار الفترة التي أعقب الهجوم على منطقة هجليج من قبل ، ترصد تحركات تلك القوات بالمناطق الحدودية ،واتهمت الحركة الشعبية بدولة الجنوب بالدفع بها لمداراة هزيمتها الكبيرة في هجليج و تلودى وإثارة الأوضاع من جديد في دارفور، إمعانا منها ومن حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة فى التصعيد العدائي ضد السودان وشعبه لخدمة الأجندة الأجنبية ، مؤكدة قدرة القوات النظامية والمجاهدين على التصدي لهذه القوة وهزيمتها هزيمة منكرة .
وكشف والى شمال دارفور،عثمان محمد يوسف كبر، لـ»سونا»أن الأجهزة المختصة بحكومة الولاية رصدت مساء أمس الاول تحركات المتمردين بين محليتي دار السلام وكلميندو الواقعتين بالجانب الجنوبي من الولاية، في رتل من سيارات اللاندكروزر تتراوح أعدادها مابين (40-50) سيارة.
وأكد كبر، دعم الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان للحركات المتمردة بدارفور بعدد من الضباط والآليات التي تم جلبها من الجنوب ،وحذر من ان دخول هذه القوة إلى تلك المناطق يعد تطورا جديدا من شأنه ان يحدث اضطرابا بها ، رغم أن تلك القوة قد تأثرت كثيرا بالهزائم التى تلقتها من القوات المسلحة بتلودى وهجليج وقريضة ،وكشف عن وجود أعداد كبيرة من الجرحى من قيادات هذه الحركات ضمن هذه القوة.
وتوقع كبر ان تمكث هذه القوة بعض الوقت بمنطقة شرق الجبل بمناطق (تكمارى ، فنقه ، تارنى ، ودوبو وجبل عفارة )، ولم يستبعد أن تتوجه تجاه الشمال وان تقوم باستهداف بعض المواقع بهدف إحداث فرقعة إعلامية ، كما لم يستبعد أن تستهدف الحركات الموقعة على اتفاقيات السلام وخاصة التحرير والعدالة وتحرير السودان القيادة التاريخية والفصيل المنشق من حركة مناوى.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version