وقال الأستاذ عادل عوض سلمان أمين المنظمات بالوطني في تصريح لـ(smc) إن السودان يحترم قرار المنظمات الدولية بإعتباره جزء أصيل منها بجانب أن الحوار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى الإستقرار بالدولتين موضحاً أن قبول السودان لفتح التفاوض مع دولة الجنوب رغم الإعتداءات المتكررة إقتضته المصالح المشتركة بجانب إلتزام السودان بقرارات المنظمات الدولية.
وأبان سلمان أن ما يسمى بقطاع الشمال بالحركة الشعبية يعمل على تنفيذ أجندة خارجية بدعم واضح من قبل دولة الجنوب مؤكداً أن السودان لن يتفاوض مع مجموعة تتبنى أجندة دولة خارجية وتتمسك بالحرب كوسيلة للوصول إلى أهداف تعمل على زعزعة الإستقرار والأمن بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال أن الشعب السوداني قال كلمته في الإعتداءات التي تعرضت لها هجليج من قبل المتمردين ويرفض ممارسات قطاع الشمال الرامية إلى زعزعة الإستقرار بالولايتين.