واستجمع الصغار لوعتهم وأبلغوا والدهم هاتفياً بأن ابن أخته طعن والدتهم فسابق الزوج المكلوم خطواته إلى المنزل ليجد شريكة حياته وسط نهر من الدم، فأبلغ الدوريات الأمنية التي وصلت سريعاً إلى مسرح الجريمة في حي السلامة.
وبحسب الإفادات التي أوردتها صحيفة عكاظ السعودية الصادرة أمس فإن الزوج دعا القاتل إلى السكن معه تخفيفاً عليه من أعباء استئجار منزل، وحرص على تنبيه زوجته على ضرورة مراعاته، وخدمته وبقي القاتل عدة أشهر قبل أن ينفذ جريمته البشعة، عندما تحين الفرصة وحمل سكين المطبخ ليوجه طعناته القاتلة إلى جسد المغدورة.
استدعت سلطات الأمن خبراء الأدلة الجنائية ورجال التحقيق في وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس، فيما تولى رجال أمن مركز شرطة السلامة التحري والتحقيق الموسع بغرض الوصول إلى مخبأ القاتل وتحديد مخبأ أداة الجريمة، ووصلت معلومات لاحقة إلى أجهزة الأمن أن المتهم متوارٍ عن الأنظار في حي الكرنتينا، لتتحرك إلى المكان فرقة من وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس ، ولم يستغرق القبض عليه غير ثوان قليلة، وأقر المتهم في التحقيقات المبدئية بفعلته، وأرجع ذلك إلى وجود خلافات مع القتيلة، مشيراً إلى أنه لم يشعر بنفسه إلا وهو يجهز عليها بالطعنات، وعندما شعر بفداحة الجريمة هرب وألقى أداة الجريمة بالقرب من منزل خاله.
وتعتبر جريمة جدة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر بعد أن أقدم شاب سوداني آخر على قتل زوجة خاله بالعاصمة السعودية الرياض. صحيفة السوداني