وأبلغ المسؤول الإعلامي بوحدة الحفير عبدالله أحمد فقيري، (شبكة الشروق)، أن أكثر من 350 شاباً يرأسهم نائب دائرة الحفير وقيادات رسمية وشعبية اجتمعوا من كل القرى ووقعوا على مذكرة أسموها “النفرة الكبرى ضد محلية دنقلا”، مبيناً أن المذكرة طالبت برحيل طاقم المحلية، ونادت بأن تتخذ حكومة الولاية إجراءً فورياً وقراراً حكيماً بعودة الحفير مرة أخرى إلى طاقم المحليات بالولاية بدلاً من تبعيتها لدنقلا.
وأكد فقيري أن التظاهرات تواصلت أمس، وأن جموعاً غفيرة تحرَّكت صوب مناطق الذهب في وادي العقب لوقف عمل المحلية هناك، وقال إن الأهالي غاضبون من قرار المعتمد ويعتبرون أن القرار الهدف منه شل حركة التنمية بالمنطقة، مشيراً إلى أن المتظاهرين يرفعون شعارات عدة منها “يرحل يرحل معتمد دنقلا”.
صحيفة السوداني