المخصصات واستفزاز المواطنين «والبزنس»

ما أعلنه الدستوريون والبرلمانيون، بتنازلهم عن جزء من مخصصاتهم، ليس له من تأثير مباشر على حياة المواطن.
وهو شكل مظهري، أكثر من كونه يمثل جوهراً في شظف عيش محمد أحمد.
٭٭٭
ولئن كان الدستوريون والبرلمانيون جادين .. فإن المسألة كان من الممكن أن تأخذ بعداً تشريعياً أكثر جدية وصرامة.
٭٭٭
كم عدد عربات الوزير .. وكم عدد موبايلاته..؟!.
إن هناك مظاهر غير قانونية:
مثل أن يكون الوزير رئيساً أو عضواً في مجلس إدارة «شركة خاصة»، فيأخذ راتباً «كبيراً» منها، بجانب الأرباح السنوية..!.
مثل صاحب هذا السلوك، هو أصلا غير محتاج لمخصصات الوظيفة العامة،التي تنازل عن جزء منها..!.
٭٭٭
ثم هناك مظهر استفزازي آخر..
فهناك مسؤولون يمتلكون عربة وحراس «وموكب» .. بجانب عربة« بسواقها» للزوجة .. وربما ثالثة للأولاد..!.
٭٭٭
سيادة الرئيس .. الحياة المعيشية تغلي .. وشظف العيش يحصد .. والأسعار نار، والفقر مدقع.
والمسؤولون: عربات، وموبايلات، وسبلتات، وسواقين، وحرس . وبيوت حكومة .. «وبيزنس» ومخصصات..!.
رئيس تحرير صحيفة الوطن
[email]adilsidahmad@hotmail.com[/email] 0912364904
Exit mobile version