واكد مسؤول الاعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني بدر الدين احمد ابراهيم للصحافيين امس سعي الحكومة الجاد لتوفيق اوضاع السودانيين في الجنوب وترحيل الذين يرغبون في العودة الى الديار، وتقنين وضع الذين يؤثرون الاستقرار في الجنوب ومعاملتهم كمغتربين، وطالب جوبا بتوفيق اوضاع رعاياها بالشمال وتسهيل ترحيل العالقين بولاية النيل الابيض الى دولتهم، وقال «بعد انتهاء الموعد المحدد للجنوبيين بالشمال في الخامس من الشهر الجاري ستتم معاملتهم كأجانب ويطبق عليهم قانون الاجانب لانهم فقدوا اوراقهم الثبوتية»، وحمل مسؤولية ترحيل العالقين بميناء كوستي لدولة الجنوب والامم التحدة. وحذر انه حال عجز جوبا والامم المتحدة عن ترحيلهم فإن الحكومة اذا «ستتخذ قرارا اخر».
في سياق متصل، بحثت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، اميرة الفاضل امس، مع والي النيل الابيض يوسف الشنبلي الترتيبات الجارية لترحيل الجنوبيين العالقين بكوستي، وتم الاتفاق على تمديد الفترة الممنوحة لهم حتى 20 مايو الجاري على ان يتم ترحيلهم عبر النقل البري الى مدينة الرنك بمشاركة الامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية.
واكدت الوزيرة البدء الفوري في عملية الترحيل لاكثر من 12 الف جنوبي تتم وفقا واستنادا على القيم والموروثات التى عرف بها السودان، مع توفير كافة الخدمات الضرورية من غذاء ودواء للعالقين، وجددت حرصها على تذليل كل العقبات التى تعترض سير عمليات الترحيل. [/JUSTIFY]
الصحافة