وقدم المندوب الدائم السفير دفع الله الحاج علي شكوى بسبب وجود تلك القوات بمنطقة «سماحة» بولاية جنوب دارفور على بعد «30» كلم شمال خط 1956م، ومنطقة الميرم بجنوب دارفور على بعد «14» كلم شمال الحدود، بالإضافة إلى مناطق «كافيا قنجي» و«سيري ملاقا» و«كفن دبي» بجنوب دارفور. وأبانت الشكوى أن جميع تلك المناطق تقع على بعدٍ يتراوح بين «5 ــ20» كلم من خط الحدود، ولفتت الشكوى إلى وجود قوات الحركة في منطقة «بحيرة أبيض» التي تقع على مسافة «6» كلم شمال خط الحدود، وبمناطق «يابوس ــ أورو ــ الفونج» على مسافات تتراوح بين «4» إلى «5» كلم من خط الحدود. وأدان السفير دفع الله وجود تلك القوات داخل حدود السودان واعتداءها على الأراضي السودانية، وطالب مجلس الأمن بتحري الدقة في أي حديث عن القصف الجوي. وأكد دفع الله حق السودان في استخدام كل الوسائل المتاحة لحفظ أراضيه والتصدي لتلك القوات باستخدام الطيران الحربي لوجودها داخل أراضي السودان.
وفي ذات الأثناء وصل وزير الخارجية علي كرتي إلى موسكو في زيارة رسمية ينقل عبرها رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره الروسي، تطالب بدعم موسكو للخرطوم بشأن القرار الذي يجري التباحث حوله بمجلس الأمن، وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح أن الرسالة توضح حجم الأضرار التي لحقت بالاقتصاد السوداني، والاعتداء على هجليج، والاعتداء المتواصل على ولاية جنوب كردفان.[/JUSTIFY]
الانتباهة