وقال إسماعيل لدى مخاطبته أمس (السبت) تسيير قوافل (العزة والكرامة) من اتحاد مستوردي قطع الغيار المستعملة دعماً للمجهود الحربي بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، قال إن الدولة تجري مشاورات مكثفة تتدارس من خلالها قرارها الخاص بالتفاوض في الملف الأمني مع دولة الجنوب.
وأكد تأمين السودان على كافة المجهودات الإقليمية خاصة من قبل الاتحاد الأفريقي لكنه قال إن الدولة تعلم في الوقت نفسه إلى ماذا ترمي بعض مؤسسات المجتمع الدولي مثل مجلس الأمن وغيره، مشيراً إلى أن الرأي المتفق عليه يؤكد أن لا عودة للتفاوض مع الجنوب إلا بعد إنهاء الملف الأمني حسب اتفاقية السلام الشامل مؤكداً أن دولة الجنوب إذا لم تستجب طوعاً بسحب أي مليشيات تابعة لها جنوب حدود 56م فإن التوجيهات واضحة للقوات المسلحة التي ستؤدي واجبها على أكمل وجه.
واتهم مستشار رئيس الجمهورية دولة أوغندا وبعض الدول الغربية بتحريض ودفع دولة الجنوب إلى التمادي في اتجاه زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان وأضاف قائلاً: «مجلس الأمن يحاول إخفاء أجندته خلف الاتحاد الأفريقي ولن تنطلي علينا ألاعيبه ونجيد طرق التعامل معه»، وأضاف: «لن يستطيع مجلس الأمن إرسال قوات دولية لهجليج تحت أي فصل أو غيره وإن رسالة الشعب السوداني ومساندته للقوات المسلحة كانت واضحة وصارمة في هذا الشأن».
من جانبه قطع وزير الحكم اللا مركزي البروفيسور الأمين دفع الله رئيس اللجنة العليا للإسناد لدى مخاطبته القافلة بأن التفاوض مع دولة الجنوب حول أي قضايا هو اتجاه مسدود، مؤكداً أن لا تفاوض إن لم يتحقق الأمن والاستقرار، وأضاف قائلاً: «لم نخن العهود والجنوب يريد تحطيم اقتصادنا».
[/JUSTIFY]الاهرام اليوم