[JUSTIFY]كشف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي عن صعوبات وتحديات فعلية تواجه إنفاذ اتفاق الدوحة متمثلة في عدم إيفاء الحكومة بالتدفقات المالية. وحذّر السيسي في صالون الراحل سيد أحمد الخليفة أمس من تكرار تجربة مناوي، مشيرًا إلى أن السودان مليء بالسلاح قائلاً: إذا «حردت الاتفاق فهي خسارة للسودان وخسارة للسلام ولن أخشى من شيء وسأكون موجودًا داخل البلاد».وكشف السيسي عن توقف إجراءات الترتيبات الأمنية في مراحل التحقق في «17» معسكراً من جملة «52» معسكراً في الإقليم، مؤكدًا استئنافها الأسبوع المقبل، وقلل من الحديث حول عدد قوات حركة التحرير والعدالة الذي قدر بنحو «42» ألف مقاتل، قائلاً إن قوات الحركة ستكون جزءاً من القوات المسلحة والجيش النظامي وتأتمر بأوامر القوات المسلحة لتفادي تكرار خطأ أبوجا.
وأعلن السيسي استعداده للتخلي عن منصبه كرئيس للسلطة الإقليمية لأي قيادي من أبناء دارفور سواءً في الداخل أو الخارج لصالح السلام في الإقليم. وردًا على سؤال حول أن حركته جاءت مرغمة للتفاوض لتوقيع اتفاق السلام من قبل المؤتمر الوطني قال:«ما في زول جابني للدوحة جراني من أضاني ولوى ذراعي للتفاوض والتوقيع على سلام الدوحة». [/JUSTIFY]