واشاد وزير الدفاع الوطنى بدور الاعلام الكبير واثره فى ابراز وتوضيح ان العدوان على هجليج كان الهدف منه اقتصاديا موضحا ان هناك الان عدوان على هذه الحدود الطويلة بيننا وبين دولة جنوب السودان و التى تعتبر اطول حدود طبيعية بين دولتين افريقيتين (تتجاوز 2 الف كيلومترا) مضيفا ان الحركة الشعبية اعتدت على منطقة (سماحة) التى تقابل ولاية جنوب دارفور كما اعتدت على بحر العرب التى تقابل (الميرم) وولاية جنوب كردفان اضافة الاعتداء على (تلودى)وما حولها والاعتداء ايضا على منطقة ( يابوس) فى اقصى شرق حدودنا مع دولة جنوب السودان وكذلك اعتداء على (ام دافوق) والردوم ..واستخدمت الحركة الشعبية عناصر مرتزقة من دارفور فى هذه الاعتداءات.
واوضح الفريق ركن عبدالرحيم وزير الدفاع الوطنى (ظنوا انهم من خلال هذه الاعتداءات الواسعة سيشتتوا جهد القوات المسلحة على مسرح عمليات يبلغ طوله الفى كيلومتر او يذيد قليلا ولكن والحمد لله القوات المسلحة السودانية فى كل هذه المواقع تصدت لهم ببسالة واقتدار )ونحن الان ندير هذه المعركة الواسعة وبالتاكيد لايقبل عقل ان دولة الجنوب الوليدة بامكانياتها المعلومة لدينا ان تكون قادرة على ادارة هذه المعارك مما يكشف بجلاء وجود مخطط يقف وراء كل هذا العمل المعادى للسودان .