وطالب طه الأجهزة العسكرية بإعداد استراتيجية دفاعية قتالية هجومية تستغل وقفة الشعب وتستفيد من طاقاته. وفي غضون ذلك تقدمت لجنة برلمانية بمشروع قانون لرد العدوان ومحاسبة دولة الجنوب لضبط التعامل العام للدولة المستقبلي مع الجنوب.
وقال طه مخاطباً نواب البرلمان أمس إن المعركة لم تنته ولن تنتهي إلا بتحقيق العدل وتحرير أي جزء من البلاد، وقال إن الأمر جد وليس نزهة أو حالة هيجان أو حماس لحظي، مؤكداً حاجة الحكومة للاستمرار في الصمود والمقاومة حتى يتحقق النصر.قال طه إن هبة الشعب يوم الجمعة الماضية كانت رسالة للجميع حكومةً ومعارضةً ومجتمعاً دولياً، وأكد أن أهم رسالة من خروج الشعب أنه يجب محاسبة أي مقصر عن أداء واجبه، وقطع بأن الدولة ستكون سيفاً بتاراً وقاطعاً لكل طامع في أي شبر من أراضي البلاد. وأقرَّ بوجود امتداد للعدو بالداخل يظهر في صورة أصوات مخذلة وخلايا نائمة وذوي ضمائر خربة وهمم ميتة، وشنَّ طه عليهم هجوماً عنيفاً، وقال إنهم يؤثرون الكسب الحرام على الرزق الحلال، ويتاجرون بأقوات الناس وإمداد العدو بالزاد الذي ننتجه، كاشفاً عن وجود حركة تهريب واسعة على امتداد الحدود مع الجنوب، وقال محذراً: «هلا هلا على الجد يا أخوانا» وقطع بأن الحكومة لن تسمح بعد اليوم لأحد بأن يمد العدو ولو بشق تمرة، موجهاً تعليمات وتوجيهات للأجهزة الأمنية قائلاً «اضرب واقتل»، مهدداً كل من يثبت تورطه في دعم العدو تخابراً أو سنداً معنوياً أو مدداً مادياً، وأضاف قائلاً: «هلا هلا على الجد وللحديث بقية».[/JUSTIFY]
الانتباهة