د. نافع: الجيش الشعبي لم يهزم بل سُحق سحقاً .. الخضر: (15) معسكراً جديداً للدفاع الشعبي بالخرطوم

[JUSTIFY]كشف د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، عن تقديم دولة الجنوب التي وصفها بـ (العميلة) طلب ضمانات من الحكومة السودانية عبر وسطاء للانسحاب من هجليج دون التعرض لهم، وقال لدى مخاطبته نفرة الطرق الصوفية بميدان الخليفة بأم درمان أمس: (سلفا كير رئيس دولة الجنوب العميلة يتحدث عن انسحابه مستمرئاً كذبه، رغم أنه سبق وأن استنكر مطلب الأمم المتحدة بالانسحاب الفوري)، وأضاف: (ونقول لكم إن حكومة الجنوب استجدت وأرسلت وسطاء للخرطوم بحثاً عن ضمانات حتى لا تضرب وهي منسحبة)، وزاد: (لكن ردّ الخرطوم كان سبق السيف العزّل). وسخر د. نافع من دعاوي عدم هزيمة الجيش الشعبي في هجليج، وقال: (الجيش الشعبى لم يهزم ولكنه سُحق سحقاً)، ووصف الدعاية بالنفاق والرياء وهدفها القدح في أمر السودان. واعتبر مساعد رئيس الجمهورية، أن انتصار هجليج لم يكن انتصاراً على حكومة عميلة فحسب وأردف: (لكنه نصر عزيز يرهب الله به من يدفعون هؤلاء الأوباش والعملاء والمرتزقة)، واستنكر في الوقت ذاته مطالب بعض القوى السياسية وأتباعها من السودانيين وغير السودانيين بانسحاب الجيش السوداني من هجليج أُسوةً بالجيش الشعبي العميل واقتراحهم إيقاف الحرب. وأكّد د. نافع عدم وقف الحرب مع الجنوب، وقال: (لا وقف للحرب أبداً، ولا سَماع لصوت نشاز سواء كان مرجفاً أو خائناً أو مخذلاً أو عميلاً بالداخل). وفي السياق، وجّه د. نافع بفتح معسكرات جديدة للدفاع الشعبي لاستيعاب مجاهدي الطرق الصوفية، وقال: سنفتح معسكرات في كل مسيد إذا أردتم، واعتبر نفرة الطرق الصوفية رداً على من يقول بخلاف بين أهل السلطان وأهل القرآن. وقال د. نافع أن النصر لم يأت بحول وقوة من الحكومة أو بالعدة والعتاد، وقال: (وليس لأننا رمينا ولكن لأن الله رمى). إلى ذلك، أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، عن افتتاح (15) معسكراً للدفاع الشعبي لاستيعاب المجاهدين، وكشف عن بدء الاستيعاب منذ يوم غد، ووصف أهل الطرق الصوفية بحماة السودان والدين، وأعلن استمرار المعركة حتى تطهير السودان من الحركة والتمرد، وكشف عن تسيير الولاية للواءين من الدفاع الشعبي للخطوط الأمامية قبيل معركة هجليج.[/JUSTIFY]

الراي العام

Exit mobile version