جهاز الأمن يكشف أدلة تؤكد نوايا جنوب السودان حرق آبار النفط بهجليج

كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن أدلة تؤكد صدور تعليمات مباشرة من قيادات حكومة جنوب السودان والجيش الشعبي بحرق آبار النفط بمنطقة هجليج.
وعرض الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في تنوير صحافي عقده الخميس بمباني رئاسة الجهاز بالخرطوم، تسجيلات صوتية لقيادات بحكومة جنوب السودان منهم تعبان دينق حاكم ولاية الوحدة تحوي تعليمات مباشرة لقيادات الجيش الشعبي وحركة العدل والمساواة المتواجدة بهجليج بضرورة حرق وتدمير آبار النفط والمنشآت النفطية إذا قرروا الانسحاب ولم تكن كفة المعارك لصالح الجيش الشعبي.
وقال الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس إن حكومة جنوب السودان بعد أن يئست من قدرتها على الاستمرار في احتلال هجليج بعد زحف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين بدأت تصدر بعض قيادتها تصريحات كاذبة بأن القوات السودانية قصفت آبار النفط في هجليج وهو ما وصفه بالكذب لمحاولة تبرير خطوة تخريب المنشآت النفطية هناك مشيراً إلى أنهم ظلوا يرتبوا لذلك باستجلاب مهندسين وفنيين معروفين لتنفيذ هذا الغرض بمشاركة حركة العدل والمساواة التي أصبحت حركة إرهابية مأجورة تقدم خدماتها عند الطلب بعد أن وظفها القذافي لقتل الشعب الليبي وأضاف أن الحركة عرضت خدمات الارتزاق في ساحل العاج إبان الصراع الداخلي هناك وأنهم يقاتلون الآن دولتهم ويخربون مقدرات شعبهم التي بناها بالعرق والدماء في هجليج.
وحذر عطا قادة حكومة السودان والجيش الشعبي وحركة العدل والمساواة من السير في الاتجاه الذي يسيرون فيه حالياً بتخريب وحرق منشآت النفط والبنيات الأساسية في هجليج مبيناً أن المسئولية تمتد إلى رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وإلى رئيس أركان الجيش الشعبي جيمس هوث وحمل حكومة الجنوب المسئولية عن أي تخريب يحدث في هجليج واصفاً إياها بالإجرام.
وطمأن الفريق عطا الشعب السوداني بأن هجليج عائدة إلى حضن الوطن قريباً وأنه مهما فعل الأعداء سيعود ضخ النفط قريباً في شرايين الاقتصاد السوداني.
smc
Exit mobile version