القوات المسلحة تصد هجوماً للجيش الشعبي جنوب الميرم بعد ان أحكم سيطرته على هجليج بـ «3» محاور

[JUSTIFY]صدت القوات المسلحة والسلطات بمحلية الميرم في جنوب كردفان أمس هجوماً من الجيش الشعبي على سرية تابعة للقوات المسلحة بمنطقة بحر العرب على بعد «62» كيلو متراً جنوب الميرم، فيما أحكم الجيش سيطرته التامة على «3» محاور بمنطقة هجليج وسط بعد أن فرضت حصاراً محكماً على قوات الجيش الشعبي. وقال معتمد الميرم العقيد فتحي عبدالله عربي لـ«إس إم سي» إن قوات محدودة من الجيش الشعبي قامت بالهجوم على المنطقة بهدف تشتيت جهد القوات المسلحة التي تعمل وتسعى لتحرير منطقة هجليج بالكامل من قبضة الحركة الشعبية، مبيناً أن القوات المسلحة كبّدت التمرد بالمنطقة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات يجري حصرها. من جانبه قال القيادي بالمسيرية الأمير حريكة عزالدين لـ«إس إم سي» إن كل قادة المسيرية وشبابها موجودون الآن في الميدان لحماية أراضي أبيي من العدو، مؤكداً أن الجهاد لحماية المنطقة أصبح فرض عين على كل أبناء المسيرية. إلى ذلك أحكمت القوات المسلحة سيطرتها التامة على ثلاثة محاور بمنطقة هجليج وسط بعد أن فرضت حصاراً محكماً على قوات الجيش الشعبي، في وقت اندلعت فيه مواجهات عسكرية بين قوة من الجيش الشعبي بقيادة العميد حسن حامد وقوة أخرى تتبع لجناح محمد بحر المنشق عن حركة العدل والمساواة بمنطقة «قرنتي» في بحر العرب بالقرب من الميرم.وشنّت القوة هجوماً على المنطقة بغية قطع الطريق أمام الإمداد المتوجه لمنطقة هجليج، وكشف القيادي بالمسيرية عمر الأنصاري عن نجاح قوات المجاهدين والدفاع الشعبي في حسم القوة المقدر عددها بـ«350» فردًا، وقال لـ«الإنتباهة» من الميدان أمس إن القوة حاولت قطع الطريق أمام عمليات الإمداد للقوات المسلحة في هجليج، وفي السياق أوضحت مصادر مطلعة أن الجيش قضى على قوة إمداد كانت تتجه من منطقة الأَبْيض لهجليج، ونوهت إلى ضرب القوات المسلحة لحصار متكامل على المنطقة وسيطرتها على ثلاثة محاور بالكامل وقطعت الإمداد البري والجوي للجيش الشعبي الذي يحاول الوصول لهجليج عبر ولاية الوحدة، وفي غضون ذلك كشفت قوات الثوار عن وصول«12» دبابة يقودها ضباط من دولة مجاورة لجوبا لولاية الوحدة في بانتيو.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version