[JUSTIFY]في زمن مضى كان هناك حديث يدور حول ( الحليب ) المغشوش، ويبدو ان (حليمة عادت الى قديمها ) ، فالحليب الذي يباع اليوم في بعض (البقالات ) بالاحياء السكنية ليس حليبا، وانما سائل لاطعم ولارائحة له ، غير لونه الابيض الذي يشبه لون الحليب ، فالناظر الى (الحلل الكبيرة ) و(البراميل) النظيفة المليئة بالحليب يسره المنظر، فيقدم على الشراء دون تردد ، ولكن بمجرد تذوقه للطعم يكتشف ان ما اشتراه عباره عن خليط من الماء والحليب وبعض ذرات من الالوان والبودرة للتزيين والتزييف، ليصبح بعدها سما كامل الدسم ، يبدو ان عادة اضافة المضادات الحيوية للحليب التي كانت شائعة من قبل عادت من جديد ، فالحليب الذي يباع اليوم في بعض المحلات ليس الحليب الذي نعرفه ، فبعد مرور دقائق من تناوله تنتاب المرء آلام وتقلصات بالبطن لتنبئ بخطورته .
يبقى السؤال اين ذلك الحليب ذو النكهة الذكية ؟ انه مفقود على مستوى (اللبانة) الطائفين الاحياء واصحاب المراكز التجارية ، على الجهات المختصة متابعة القضية لانها تعني حياة مجتمع .[/JUSTIFY]