هدد رئيس دولة الجنوب بمواصلة اجتياح عدد من مناطق السودان من بينها أبيي، وأكد أنه لن يأمر جيش بلاده بالانسحاب من منطقة هجليج رافضاً الدعوات الدولية بهذا المعنى. وذكر برنابا ماريال بنجامين وزير الإعلام بدولة الجنوب على لسان سلفا، أن قوات الجيش الشعبي لن تترك حقلاً نفطياً حيوياً بالنسبة لاقتصاد الخرطوم قبل أن يزول خطر الهجمات عبر الحدود، واشترط الانسحاب من أبيي للخروج من هجليج. في وقت حذّرت الخرطوم من وجود طوابير وعملاء بالداخل، وكشفت أن خطة دولة الجنوب إسقاط النظام بالخرطوم من خلال السيطرة على هجليج ومطار الأبيض ومن ثم مطار الخرطوم، في الأثناء سيّر عدد من الطلاب مسيرة هادرة جابت شوارع الخرطوم منددة بالعدوان على هجليج، وهتفت ضد دولة الجنوب ورئيسها، وأحرقت علم دولة الجنوب وحصبت مقر سفارة جوبا بالخرطوم. في وقت نددت فيه كافة الاحزاب بالهجوم عدا المؤتمر الشعبي والشيوعي وعلمت «الانتباهة» ان الترابي خرج من اجتماع لحزبه غاضباً بعد ان طُلب منه ادانة الهجوم.
الانتباهة