واكدت ذات المصادر ان هناك محاولات دولية للضغط على الطرفين للاسراع في التوقيع على اتفاق وقف العدائيات باديس ابابا وتهدئة الاحتكاك مابين البلدين، موضحة ان مجلس الامن سيعقد جلسه خاصة لمناقشة تطورات الاوضاع بالسودان وجنوب السودان واكدت ان الوسيط الافريقي ثامبو امبيكى والرئيس الاثيوبي ملس زناوى سيقودان اتصالات محمومة بقيادة البلدين الرئيس عمر البشير والرئيس سلفاكير ميارديت لنزع فتيل الازمة وتهدئة الاوضاع على الحدود ،وطالب امبيكي حكومة الجنوب بالانسحاب فوراً من هجليج
ودعت وزارة الخارجية الأميركية، السودان وجنوب السودان إلى وقف «جميع الأعمال العدائية»، معربة عن قلقها البالغ بشأن الأحداث الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخارجية إنها ستصدر بياناً تدين فيه توغل قوات جنوب السودان في ولاية جنوب كردفان، وتجدد إدانتها للغارات الجوية التي تشنها الخرطوم على المناطق المدنية
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، إن «الأولوية الآن هي تهدئة الوضع لتجنب أي مزيد من سفك الدماء بين السودان وجنوب السودان».
وأضاف كي مون في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه «إنه قبل الشروع في مناقشة الأسباب التي أدت إلى التصعيد بين البلدين، فإن الأولوية الآن هي تهدئة الوضع لتجنب أي مزيد من سفك الدماء بين السودان وجنوب السودان».
وكان الأمين العام قد أجرى اتصالاً صباح أمس، مع سلفاكير وتم خلال اللقاء بحث التصعيد الأخير في النزاع بين جوبا والخرطوم.
كما تحدث كي مون إلى الممثل السوداني الدائم في نيويورك ، وحث الخرطوم بقوة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من العمل العسكري.
ونوه البيان إلى أن كي مون بحث أثناء وجوده في واشنطن، التوترات بين السودان وجنوب السودان مع وزيرة الخارجية الأميركية؛ هيلاري كلينتون، ومن المرجح أن يتحدث إلى زعماء إقليميين آخرين لدى عودته إلى نيويورك.
من جهته أعلن رئيس جنوب السودان؛ سلفاكير ميارديت امس، أنه لن يقود دولته الوليدة إلى الحرب مجدداً مع السودان، إلا دفاعاً عن أراضيها، وادعت جوبا تبعية هجليج للجنوب وتعهدت بتضمينها في المفاوضات حول القضايا الخلافية بين الدولتين بأديس أبابا.
من جانبه زعم وزير الإعلام، المتحدث باسم حكومة جنوب السودان؛ برنابا مريال بنجامين، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مجلس وزراء دولة الجنوب، إن هجليج جزء من دولة جنوب السودان.
وأضاف أنهم كانوا يعتزمون إجراء حوار مع السودان لاسترداد هجليج بالحوار وليس عن طريق القوة، وقال إن جوبا سترفع قضية المنطقة للآلية الأفريقية لتضمينها في المفاوضات حول القضايا الخلافية الأخرى بين الدولتين.
ودعا إلى «النظر في عقد قمة رئاسية فوراً لبناء الثقة وطمأنة شعبي جنوب السودان والسودان بأن السلام والحوار هو الخيار الوحيد أمام كلا الجانبين».
[/JUSTIFY]
الصحافة