وقال إن مستودعات الجيلي كافية لتوفير المنتجات الحرجة من الجازولين والبنزين، موضحاً أن الشهر الماضي شهد تشغيلاً تجريبياً لعشرة آلاف طن من الغاز كأكبر سعة تخزينية بالبلاد.
وأوضح باسبار أن ما حدث بهجليج أثر على الإنتاج النفطي بالبلاد، إلا أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة والترتيبات التحوطية المسبقة واستمرار مصفاة الخرطوم في العمل، بجانب سعي الدولة لسد أي نقص بالاستيراد، كافٍ لتوفير المحروقات بالبلاد.
ودعا المواطنين لعدم القلق من شح الوقود ومزاولة حياتهم بصورة طبيعية.
من ناحيته، اعلن الامين العام لوزارة النفط ،الدكتورعوض عبدالفتاح، أن وزارته لديها من الأمداد النفطي بكافة مشتقاته مايكفي الإستهلاك المحلي، واكد ان توفير الإمداد هو مسؤولية الوزارة التي ظلت تعمل علي الحفاظ علي الإمداد النفطي حتي بعد إنفصال الجنوب وعند إيقاف دولة الجنوب لإنتاج النفط وترحيله عبر البلاد .
وكانت محطات الوقود شهدت زحاماً واصطفت السيارات في طوابير للحصول على الوقود ، ولم تحدث أزمة او شح رغم ذلك [/JUSTIFY]
الصحافة