[JUSTIFY]طالب كمندان جودة عضو البرلمان عن دوائر النيل الأزرق (حركة شعبية)، بتكوين لجنة تحقيق مع قطاع الشمال بالحركة، وحمّله مسؤولية الاعتداءات على النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأعلن انحيازه للسلام والديمقراطية، وأبْدى استعداده لوضع يده في يد المؤتمر الوطني من أجل السلام، ورفض أسلوب التظاهر لإسقاط النظام، وحرّض القوات المسلحة على هزيمة تحركات قطاع الشمال، وطالب بكشف ما يقوم به القطاع للمجتمع الدولي، وأكّد أنّهم من خرقوا اتفاقية السلام. ولفت جودة لضرورة وقف إطلاق النار لنقل المواطنين إلى مواقع آمنة، وطالب بإقامة صناديق للتنمية في الولايتين أسوةً بالشرق، فيما طالب عبد العزيز اثنين العضو عن النيل الأزرق، برفع حالة الطوارئ في الولاية، ولفت إلى أن التقارير كشفت عن استقرار الأوضاع هناك. وطالب النواب خلال مداولات الهيئة التشريعية القومية برئاسة الفريق آدم حامد حول خطاب الرئيس أمس، بضرورة توفير الأمن والاستقرار والسلام والتنمية، وأشاروا إلى أنها قضايا أساسية لمجابهة التحديات التي تُحاك ضد البلاد. ونَوّهت إشراقة سيد محمود وزيرة التعاون الدولي إلى دوائر غربية ظلت تسعى لإيقاف العون الاقتصادي الدولي للسودان، بينما انتقدت سمية الدخري أحزاباً قالت إنها تستقي أفكارها من الغرب وتريد بث سمومها في الدستور المقبل – على حد قولها -، وأشارت إلى أن الوقت مبكر للحديث عن حريات مع الجنوب.
من جانبه، طالب الزبير أحمد الحسن بتفعيل آليات الرقابة لمنع الفساد، وأشار لتأثر البلاد من التضخم وشح الإيرادات جراء الانفصال، وقال: نحتاج لتفعيل الإيرادات، ونَبّه إلى أن تقليل الإنفاق الحكومي أمر صعب، وأكد ضرورة معالجة سعر الصرف وإيجاد تمويل طويل المدى للكهرباء. وأكد العضو بدوي الخير، ضرورة تفعيل الحوار للتوصل إلى سَلامٍ مع الجنوب، وأشار لأدوار يمكن أن يلعبها البرلمان مع الأجهزة التشريعية والرقابية هناك. واقترح العضو أحمد الطيب تكوين لجنة دفاعية من البرلمان للدفاع عن البلاد، وطالب العضو امبلي العجب بتهيئة المناخ للثروة الحيوانية في الشمال حتى لا تلجأ للجنوب. وطالب العضو عبد الجبار عبد الله بتمثيل أبناء جنوب كردفان في المفاوضات حول مشكلات الولاية.
وحَذّر العضو د. عمر علي رئيس اللجنة الزراعية من فجوة بالمياه في العام 2027م حسب التقارير، وانتقد سياسة التوسع في قصب السكر، ونوّه إلى أنها تتم بدون دراسات. وطالب نواب بتحديد موعد لطريق الإنقاذ الغربي. [/JUSTIFY]