[JUSTIFY]كال الرئيس عمر البشير اتهامات عنيفة لدولة الجنوب لإيوائها للحركات الدارفورية ولاستيعابها مجموعات مسلحة من جنوب كردفان والنيل الأزرق للاعتداء على السودان، واصفًا ما تقوم به حكومة الجنوب بأنه روح عدوانية غير مبررة وغير مقبولة للحكومة، وجدد تاكيده على وجود أدلة دامغة وتصريحات وصفها بالسافرة تكشف تورط حكومة الجنوب في العدوان المباشر على البلاد، في وقت اشترط فيه الرئيس رفع الجنوب يده عن تسليح الفصائل المتمردة ووقف العدوان على الحدود لبدء أي تفاوض جديد مع الحركة، في غضون ذلك كشف رئيس الهيئة التشريعية القومية عن استمرار وجود الجيش الشعبي على الشريط الحدودي للنيل الأزرق. وقال البشير في خطابه في فاتحة أعمال الهيئة التشريعية القومية لدورة الانعقاد الخامسة إن الحكومة ستواصل الحوار مع كال القوى السياسية في القضايا الكبرى وخاصة في الدستور الدائم عبر المفوضية الدستورية، وفي ذات السياق أكد سيطرة القوات المسلحة مسنودة بالقوات النظامية الأخرى على تمام الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفًا ما يقوم به التمرد في الولايتين بأنه مخططات يائسة وآثمة ممن سمّاهم بالطامعين والمأجورين، وأشار إلى أن أهداف المتمردين المدعومين من الجنوب تنحصر في إسقاط النظام مرددًا بسخرية: «زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ابشر بطول سلامة يامربع»، وطالب البشير الجنوب بالرجوع للتفاوض مؤكدًا تمسك السودان بوساطة الاتحاد الإفريقي عبر آلية أمبيكي وأكد السعي لبناء دولة قوية «تسالم ولا تفرط».[/JUSTIFY]