وقال مصدر من داخل التحالف لـ(smc) أن جبريل إبراهيم إتخذ نفس الإتجاه عندما قاد حملة إستقطاب واسعة أسفرت عن إنشقاق عدد من القيادات البارزة عن مناوي وإنضمامها للعدل والمساواة مشيراً إلى أن هذه المواقف المتناقضة والمتصارعة قادت رؤساء الفصائل الثلاث المذكورة إلى رفع شكوى لعبدالعزيز الحلو الذى قام بدروه بترتيب مقابلة مشتركة تجمع بين قادة الفصائل بجوبا لرآب الصدع.
وأبان المصدر أن مناوي إتخذ هذا الإتجاه لإفتقاره الشديد للكادر البشرى كما هو الحال في جميع فصائل دارفور الموجودة بجوبا خاصة بعد رفض القائد محمدين أركوجورو التحرك بمجموعته صوب الجنوب للإلتحاق بتحالف الجبهة الثورية تعضيداً لقائده هذا فضلاً عن تسرب قيادات كثيرة عن الفصيل وإتجاهها لحركات أخرى.