[JUSTIFY]أعلن رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى استعداد المعارضة للحوار مع الحكومة إذا قبلت الأخيرة بالاشراك كل أبناء الوطن، وقال نريد أن نكون شركاء في الحكومة وليس موظفين، وأضاف ما زلنا نطالب بحكومة قومية يشارك فيها الجميع بما فيها الحركات المسلحة المتمردة بشرط أن لا نكون تابعين ومن داخل جيب حزب واحد، وقال أبوعيسى خلال حديثه في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس إن اجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني المزمع عقده الأسبوع القادم سيناقش كيفية إيقاف الحرب، مبيناً أن الخط الإستراتيجي للمعارضة مع إيقاف الحرب والتخلي عن استخدام السلاح لإسقاط النظام، وقال إن وسيلة المعارضة لإسقاط النظام هو الانتفاضة وليس الحرب، وزاد أن المعارضة لم ترفع شعار إسقاط النظام إلا عندما وصلنا إلى طريق مسدود مع الحكومة وقال إن الأزمة التي يمر بها السودان تتطلب أن يذهب كل واحد تجاه الآخر خطوات نحو الأمام، وطالب الحكومة بوقف الحرب وقال إن المعارضة جاهزة لقيادة مبادرة لتحسين العلاقة بين دولتي الشمال والجنوب حال إعطائهم تفويضاً بذلك، لأن المعارضة تحتفظ بعلاقات جيدة مع الدولة الوليدة وحركات دارفور.
من جانبه رهن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية القيادي بالمؤتمر الوطني، أطر الحوار مع المعارضة بتخليها عن شعار إسقاط النظام، مؤكداً جاهزية حزبه للحوار خاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية وحدد دعوته لإجراء انتخابات مبكرة حال أجمعت عليها القوى السياسية ووافق عليها الوطني، وقطع بأن الحكومة لن تلقي السلاح إذا لم تضعه الحركات المسلحة وتتراجع عن حربها للحكومة، وأكد أن مشكلة النيل الأزرق وجنوب كردفان سياسية ويمكن أن تحل عبر الحوار، وأقر بوجود صعوبات يمر بها السودان لكنه عاد وقال إنها أقل من تلك التي تواجه دولاً أخرى.[/JUSTIFY]
آخر لحظة