وقال السر في رسالة بعث بها للمؤتمر العام للحزب الاتحادى الاصل بواشنطون ، ان مشاركة الحزب فى الحكومة الحالية، لا تمنع من مواصلة قيادته لمسيرة الكفاح والنضال الوطنى والمساهمة فى احداث التغيير لانهاء المأساة والمعاناة التى يعيش في ظلها الوطن والمواطن، ورأى انه على الحزب أن لا ينتهى مشاركاً فى سلطة «مع من اعتدوا على الديمقراطية» الا وفق حل شامل لقضية الديموقراطية ذاتها، وكشف عن نية قيادة الحزب بمراجعة الجهات التي اتخذت قرار المشاركة.
ودعا السر المؤتمرين الى بحث ملف المشاركة بعيداً عن التجريح والاساءة وسوء الظن «بالاتحاديين المشاركين فى الحكومة ، فهم منا والينا واشتراكهم فى الحكومة خلق لهم وضعاً صعباً يجب الا يكون سبباً لينفى عنهم ولاءهم للوطن».
واعلن السر ان المؤتمر العام للحزب، أصبح قريبًا ، بفضل الجهود الحثيثة التى ظل يضطلع بها رئيس قطاع التنظيم محمد الحسن الميرغنى، لبناء حزب ديمقراطى حديث يحتل المكانة الرائدة واللائقة به . [/JUSTIFY]
الصحافة