وفي ذات السياق كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ(smc) تسلم مكتب القنصلية الأمريكية بجوبا رسالة من حكومة دولة الجنوب لواشنطن أبدت من خلالها جوبا رغبتها امتلاكها لوسائل تتمكن من خلالها من تطوير بنياتها التحتية بالإضافة إلى البحث عن شركاء من مكونات القطاع الخاص وذلك عبر شراء المعدات التي استخدمتها أمريكا والتحالف بالعراق وتخصيصها للاستخدام بدولة الجنوب.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن فاتورة الحرب الباهظة والتي دفعها الجيش الشعبي الذي بدأ معظم قادته في التمرد على توجهات الحكومة جعل موقف دولة الجنوب القتالي يتضاءل كثيراً من حيث إعداد القوة البشرية لذا جاء التفكير الجاد في أهمية الاتجاه نحو التنسيق مع وزارة الدفاع الأمريكية لدعم البنية التحتية العسكرية بالجنوب.
وأشارت المصادر أن دوائر غربية قد نصحت حكومة الجنوب مؤخراً بأهمية شراء خلايا الهاتف السيار التي استخدمتها القوات الامريكية في العراق والتي كانت قد تم شحنها وإرجاعها للولايات المتحدة عن طريق إحدى الدول العربية مؤخراً.