وفي سياق متصل طالب رزق الحكومة برفض باقان كمفاوض من دولة الجنوب، وقال باقان كان ذئباً فصار أسدًا بإرادتنا، وأضاف: «لو كانت الحكومة لها كلمة لرفضت باقان كمفاوض لأنه أشدّ عداوة على السودان والإسلام». فيما طالب رزق رئيس الجمهورية بتطبيق الشريعة فورًا دون التشاور مع اللجان ودعا للاستجابة للنفرة التي أعلنتها الدولة بيد أنه قال يجب أن تستنفر الدولة نفسها بمحاربة الفساد.
من ناحية ثانية أكد الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري إمام وخطيب مسجد الشهيد في خطبة الجمعة أمس أن الغرب يريد أن يظل السودان دولة ضعيفة، وأن تقسم إلى «6» دول، وأشار لتصريح وزير الحربية الإسرائيلي حول تقسيمه لدارفور، وأضاف: البعض هنا يريد أن يبدأ من حيث بدأ الآخرون لأن هناك دعوات متطرفة تطالب بالتطبيع مع إسرائيل، رافضاً وجود أي تطبيع معها، وأشار إلى أن إسرائيل لها مكاتب في جوبا ويوغندا وكينيا تدعم منها التمرد في الجنوب.[/JUSTIFY]
الانتباهة