وعلى ضوء ذلك تم تدوين بلاغ تحت المادة «137» و«146» وسجل لهن اعترافًا قضائيًا، وبعد زيارة موقع الحادث تم العثور على الجثة وتم نقلها الى مشرحة مستشفى امدرمان لمعرفة اسباب الوفاة، وجاء التقرير الطبي ان هنالك فشلاً حادًا في التنفس بسبب عيوب خلقية في الرئتين حيث تم العثور على الجثة وهي متحللة وبرائحة كريهة وتم عمل رسم كروكي لمكان الحادث وتم الكشف على المتهمة الاولى، وجاء قرار الطيب ان هنالك آثار ولادة ووجود نزيف في «المهبل وتضخم في الرحم»، وبنفس التاريخ تم القبض على المتهمة الثانية والدة المتهمة الاولى وعند استجوابها سجلت اعترافًا قضائيًا وقالت انها ليست قابلة وانها وضعت الثوب على وجه الطفلة وقامت بدفنها داخل المنزل خوفًا من العار «الفضحية»، وبعد اكمال التحري تم توجيه التهمة للمتهمة الأولى تحت المادة «146» اعمال فاضحة والمتهمة الثانية تحت المادة «130» القتل العمد من القانون الجنائي، وبعدها احيل الملف لمحكمة جنايات كرري برئاسة مولانا امام الدين جمعة الذي استمع الى اقوال المتحري في البلاغ وتم الفصل في مواجهة المتهم الثالث، وحددت المحكمة جلسة لمواصلة البلاغ.[/JUSTIFY]
الانتباهة