سيدة تقتل طفل ابنتها وتدفنه بالمنزل خوفاً من الفضيحة

[JUSTIFY]حاولت أم اخفاء وصمة عار عن ابنتها التي حملت سفاحاً فقتلت طفلاً لم تكتمل صرخته الاولى قامت بوضع ثوب على وجهه وضغطت عليه حتى فارق الحياة وقامت بدفن الجثة الغضة داخل منزلها، شعرت جارتهما ان هناك جريمة بشعة تُرتكب خلف الجدران وتُوارى بأقبح منها، فأبلغت الشرطة من قسم شرطة غرب الحارات الثورة «29» وأبلغت الشاكية «جارة المتهمتين» بما سمعت ورأت، فتوجه على الفور فريق ميداني من الشرطة الي مكان الحادث في منطقة الإسكان الحارة «102» وتم القبض على المتهمة الاولى واخذ اقوالها، وافادت ان المولود «طفلة» مولودة بطريقة غير شرعية وانها وجدت مساعدة من والدتها المتهمة الثانية.
وعلى ضوء ذلك تم تدوين بلاغ تحت المادة «137» و«146» وسجل لهن اعترافًا قضائيًا، وبعد زيارة موقع الحادث تم العثور على الجثة وتم نقلها الى مشرحة مستشفى امدرمان لمعرفة اسباب الوفاة، وجاء التقرير الطبي ان هنالك فشلاً حادًا في التنفس بسبب عيوب خلقية في الرئتين حيث تم العثور على الجثة وهي متحللة وبرائحة كريهة وتم عمل رسم كروكي لمكان الحادث وتم الكشف على المتهمة الاولى، وجاء قرار الطيب ان هنالك آثار ولادة ووجود نزيف في «المهبل وتضخم في الرحم»، وبنفس التاريخ تم القبض على المتهمة الثانية والدة المتهمة الاولى وعند استجوابها سجلت اعترافًا قضائيًا وقالت انها ليست قابلة وانها وضعت الثوب على وجه الطفلة وقامت بدفنها داخل المنزل خوفًا من العار «الفضحية»، وبعد اكمال التحري تم توجيه التهمة للمتهمة الأولى تحت المادة «146» اعمال فاضحة والمتهمة الثانية تحت المادة «130» القتل العمد من القانون الجنائي، وبعدها احيل الملف لمحكمة جنايات كرري برئاسة مولانا امام الدين جمعة الذي استمع الى اقوال المتحري في البلاغ وتم الفصل في مواجهة المتهم الثالث، وحددت المحكمة جلسة لمواصلة البلاغ.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version