وأبان أن عمليات التمشيط والملاحقة مازالت مستمرة لتطهير المنطقة من فلول التمرد مؤكداً عودة حالة الاستقرار الأمني بجميع أنحاء المحلية بفضل جهود الأجهزة العسكرية التي ستظل في حالة استنفار مستمر على الحدود. من ناحيته قال بان كي مون ــ في تقرير لمجلس الأمن الدولي بشأن الموقف في أبيي خلال الشهرين الماضيين ــ إن «استمرار وجود قوات الأمن غير المسموح لها في منطقة أبيي يتناقض أساسًا مع روح الحوار والبناء والتفاهم». وأضاف «أود مرة أخرى أن أدعو حكومتي السودان والجنوب إلى سحب قواتهما المسلحة وشرطتهما من منطقة أبيي» مؤكدًا أن «عدم القدرة على الوصول إلى مصادر المياه والمراعي أدى إلى التوتر بين الرعاة وشرطة جنوب السودان وعلى صعيد منفصل بين الرعاة العرب وأهالي الدينكا العائدين». من جهتها دعت الولايات المتحدة الخرطوم وجوبا إلى «وقف المعارك» واستئناف المفاوضات التي انتهت في أديس أبابا من دون التوصل إلى اتفاق، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في لقاء صحفي «إننا قلقون جدًا حيال الأزمة الجارية بين السودان والجنوب وندعو البلدين إلى ضبط النفس». وأضاف «نناشد الطرفين وقف المعارك وضمان سلامة المدنيين أولا ثم حل خلافاتهما برعاية الاتحاد الإفريقي». الانتباهة
باقان: جوبا دعمت الجيش الشعبي بالنيل الأزرق وجنوب كردفان
وأبان أن عمليات التمشيط والملاحقة مازالت مستمرة لتطهير المنطقة من فلول التمرد مؤكداً عودة حالة الاستقرار الأمني بجميع أنحاء المحلية بفضل جهود الأجهزة العسكرية التي ستظل في حالة استنفار مستمر على الحدود. من ناحيته قال بان كي مون ــ في تقرير لمجلس الأمن الدولي بشأن الموقف في أبيي خلال الشهرين الماضيين ــ إن «استمرار وجود قوات الأمن غير المسموح لها في منطقة أبيي يتناقض أساسًا مع روح الحوار والبناء والتفاهم». وأضاف «أود مرة أخرى أن أدعو حكومتي السودان والجنوب إلى سحب قواتهما المسلحة وشرطتهما من منطقة أبيي» مؤكدًا أن «عدم القدرة على الوصول إلى مصادر المياه والمراعي أدى إلى التوتر بين الرعاة وشرطة جنوب السودان وعلى صعيد منفصل بين الرعاة العرب وأهالي الدينكا العائدين». من جهتها دعت الولايات المتحدة الخرطوم وجوبا إلى «وقف المعارك» واستئناف المفاوضات التي انتهت في أديس أبابا من دون التوصل إلى اتفاق، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في لقاء صحفي «إننا قلقون جدًا حيال الأزمة الجارية بين السودان والجنوب وندعو البلدين إلى ضبط النفس». وأضاف «نناشد الطرفين وقف المعارك وضمان سلامة المدنيين أولا ثم حل خلافاتهما برعاية الاتحاد الإفريقي». الانتباهة