السودان يتهم دولة الجنوب بمحاولة إفشال المفاوضات عبر التصعيد العسكري

اتهم الوفد الحكومي المفاوض بأديس أبابا حكومة جنوب السودان بمحاولة افشال المفاوضات الجارية بين الطرفين من خلال التصعيد العسكري بولاية جنوب كردفان بجانب إرتباطها بالفرقتين التاسعة والعاشرة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان بالاضافة الى التسهيلات التي تقدمها جوبا إلى فلول حركات دارفور الرافضة لإتفاق الدوحة.
وأكد بيان صادر من الوفد الحكومي تحصلت عليه (smc) أن الهجوم التي تعرضت له مناطق هجليج وتلودي بولاية جنوب كردفان منطلق من داخل الحدود بإعتراف رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بجانب ما قامت به الفرقة الرابعة من توغل إلى داخل الحدود السودانية مدعومة بالأسلحة والمتحركات لدعم الهجوم على تلودي.
وأوضح البيان أن هجوماً مكثفاً قد أنطلق اليوم من داخل حدود دولة جنوب السودان على منطقة هجليج بعد أن عبرت قوات حكومة الجنوب خط الحدود الدولي إلى داخل السودان واصفاً إدعاء حكومة جنوب السودان بأن السودان تحتل مناطق داخل أراضيه بـ(الباطل) والمردود موضحاً أن الحقيقة هي أن هذه المناطق جزء لايتجزأ من السودان وفقاً لإتفاق السلام الشامل الذى حدد حدود الدولتين حسب 1/1/1956م.
وأكد البيان أن هناك مناطق سودانية مازالت تحت سيطرة دولة الجنوب، مبيناً أن حكومة السودان ستعمل في إطار لجنة الحدود لإثبات ذلك الحق وإستعادته متهماً حكومة الجنوب بمحاولة إحتلال مناطق هي أصلاً جزء من الأراضي السودانية.
وأكد الوفد الحكومي حسب البيان، أن خيار حكومة السودان ما زال هو الحوار لمعالجة كافة القضايا محل الخلاف بين الدولتين والعمل على التعايش السلمي بين الدولتين من خلال العمل المشترك، مؤكداً حرص الحكومة للتعاون مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى مع تقديرها لجهود اللجنة لحلحلة القضايا بين البلدين.
Exit mobile version