شارع النيل بأم درمان ومحطات المياه وتشغيل الخريجين يدخلون الوالي الجنة

[JUSTIFY]شارع النيل بأم درمان والذي يبدأ من حديقة الموردة ماراً ببيت المال وأبي روف.. كان من أسوأ المناظر التي ظل أهل ام درمان يواجهونها صباحاً ومساء..
إلى ان تدخل القدر.. بقدوم الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم لهذه الولاية الكبرى ويدخل يده بعقل كامل في هذا الشارع المهم وفجأة تحولت المناظر الكئيبة.. إلى مناظر تسر الناظرين وتدخل على نفوسهم السرور والبهجة..
أزيلت كل الخرابات التي كانت تغطي النيل هبة الله لأهل السودان.. شاهدوه لأول مرة وكأنه كان محتلاً من قوى أجنبية وامتدت يد الاصلاح تحت اشراف الوالي إلى أن وصل الشارع إلى كبرى الحتانة.. هذا الكبرى الذي حولته الأيدي السحرية إلى حلم طال انتظار الناس اليه..
وللآن الشارع لم يكتمل بالصورة التي وضعت له وما زال العمل مستمراً.. لكن الانارة الحديثة والتوسعة الكبرى والاسفلت الرائع.. جعل اهل ام درمان يدعون للوالي الصالح واركان حربه لان الشارع اصبح شبيها بالشوارع العالمية في العواصم الكبيرة.. ويقول للوالي بورتسودان الدكتورإيلا الذي حول كورنيش بورتسودان إلى عالم آخر.. يقول له عبد الرحمن الخضر مافيش حد احسن من حد..
وبعد اكتمال هذا الشارع، العاصمة الوطنية ام درمان سيجذب السواح وكل أهل القرى الذين أمّوا امدرمان.. ليرتاحوا ليلاً في هذا الشارع الجميل و يتمتعوا بالهواء النقي والمناظر الخلابة فقط نريد من الوالي إقامة كافتريات صغيرة وأنيقة علي جانبي الشارع.. وان يبعد كل الاجهزة التي تعكر صفو اللهو البرئ.. وان يحرص المواطنون على حسن معايشة الشارع.. هذا الإنجاز في تقديري كفيل بأن يدخل الدكتور عبد الرحمن الخضرالجنّة مع جهده في توفير المياه وتشغيل الخريجين، لان هذه أعمال رجال أهل الجنة[/JUSTIFY]

الراي العام

Exit mobile version