وصب كرم الله خلال خطابه الذي ألقاه في فاتحة أعمال المجلس التشريعي لدورته الخامسة جم غضبه على الصحافة والمركز ، فيما وعد بتطبيع علاقات السودان مع إسرائيل حال تسلمه حقيبة وزارة الخارجية ، واستدرك الوالي بقوله ” ولكن هل يصبح المزارع وزيراً للخارجية ” مشيراً لعلاقات بعض الدول مع إسرائيل مثل مصر والأردن وقطر وقال : ” انا من مدرسة داخل المؤتمر الوطني توافق على التطبيع مع إسرائيل ” وأضاف ” لن أقدم اي دعم مالي لصالح الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والخدمة الوطنية ” قبل ان يعود ويؤكد استعداده لإستنفار مائة الف مقاتل واشار والي القضارف لشروع حكومته عبر المستشار القانوني ومراسلي الصحف بولايته ووصف بعضهم بعديمي الأخلاق واصحاب الاجندة والأغراض الخاصة ، وهدد بزجهم في السجون واقسم والي القضارف بعدم إستجابته لأي جودية في هذا الأمر كاشفاً عن بند جديد لأيرادات الولاية من عائد الشكاوي ضد الصحافة ، وشن هجوماً هو الأول من نوعه على مدير هيئة الغابات الإتحادية عبد العظيم ميرغني على وحدته ، مصدراً قراراً في هذا الخصوص قضى بفصل الغابات الولائية وتبعيتها لحكومة الولاية فيما وجه بعدم إستقبال اي مسؤول من الغابات الإتحادية واردف قائلاً ” نحن لسنا في حوجة لهم وإذا زارنا مدير الغابات الإتحادي لن ألتقيه ” كاشفاً عن تجاهل الغابات الإتحادية ومديرها لحادثة الفتيات اللائي غرقن اثناء مطاردة في احدى غابات القضارف ، مشيراً لسن تشريعات وعمل سياسات لإدارة الغابات الولائية بصورة منفصلة ، وجدد والي القضارف حديثه بملاحقة المركز قضائياً لنيل إستحقاقات الولاية كاشفاً عن مذكرة تفصيلية تحوي تلك المطالب سلمها للنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ، وسيقدمها لمجلس الولايات ومن ثم الى المحكمة الدستورية حال عدم إنصاف ولايته .
[/JUSTIFY]
التيار