وقال باقان اموم كبير مفاوضي جنوب السودان «باعتبارنا دولة حديثة الولادة نريد السلام مع جارنا حتى يتسنى لنا تركيز طاقاتنا على بناء الدولة»،واضاف «ذقنا ما يكفي من الحرب» مكررا تصريحات تصالحية للرئيس عمر البشير الذي قال ان بلاده ترغب في العيش في سلام مع الجنوب.
ويقول دبلوماسيون ان البلدين اللذين يكافحان أزمة اقتصادية لا يمكنهما تحمل تكاليف حرب شاملة في وقت تعب فيه شعباهما من الحروب.
غير ان المحللين لا يتوقعون في الوقت نفسه حدوث انفراجة في المحادثات التي ستجرى في اديس ابابا بعدما الغى البشير قمة كانت مقررة في الثالث من ابريل مع نظيره الجنوبي سلفا كير.
وقالت سارة بانتوليانو من معهد التنمية فيما وراء البحار «لست واثقة من حدوث اي تقدم ملموس بشكل فوري بسبب انعدام الثقة بين البلدين.»
ومن المتوقع أن تركز المحادثات التي سيرأسها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي على امن الحدود دون التطرق الى قضية المدفوعات النفطية وهي قضية رئيسية للبلدين اللذين يعانيان من شح السيولة، وقالت مصادر افريقية ان امبيكي وصل من جنوب افريقيا رغم مرضه. [/JUSTIFY]
الصحافة