أنباء تشير بأن حسني مبارك يحتضر

وقالت تلك المصادر ان معلومات الساعة تشير إلي أنه ربما يكون قد مات إكلينيكيا بالفعل، ومن جهتها بادرت -شبكة الإعلام العربية – بالإتصال بعدة مصادر في المستشفي الدولي الذي يعالج فيه المذكور للاستفسار عن مدي صحة الخبر، بيد أن المصادر اكدت وجود نوع من الارتباك الأمني داخل وحول المستشفي بيد ان أمور العمل وانتظامه يبدو عادياً.
والجدير باذكر أن الرئيس المخلوع يعاني من أمر اض متعددة ابرزها السرطان الذي تمكن منه وتسبب في تدهور صحته .

وكانت صحة مبارك تدهورت مرارا وأشرف بالفعل علي الإحتضار الي أنه في كل مرة يتعافي مرة آخري إلا ان أطباء قالا لـ”محيط” أن صحته تدهورت وقواه خارت ومعنوياته تحت الصفر وصلت علي مدار الإسبوعين الماضيين، وطلب إعداد مقبرته توطئة لوفاته، كما حاول وفق المعلومات التي قيلت لنا الاتصال بمسئول بارز بالمجلس العسكري أو نائبه الا انه ابلغ بعدم وجودهما وانشغالهما وسيتصلان به في وقت لاحق، وكان يريد ان يوصيهما بنجليه واسرته.

وأشارت المصادر أن الحالة الصحية الحالية لمبارك متدهورة إلى حد ما ؛ بسبب سوء حالته النفسية وهو أمر يتعرض له مبارك من حين لأخر ويتم التعامل معه طبيا.

وأوضحت ان الوضع طبيعي داخل المركز، وليس هناك أي حالات أمنية طارئة ، لافتة الى أن سوزان ثابت – زوجة الرئيس السابق – هي وحدها التي ترافقه في الجناح الذي يقيم به بالدور الخامس بالمركز، علاوة على على قوة التأمين المصاحبة لمبارك منذ دخوله للمركز، ونفت المصادر حضور جمال وعلاء مبارك لزيارة والدهما في المركز حتى الآن.

وعلى صعيد متصل، لم يتلق المجلس العسكري أي اتصالات من أسرة مبارك متعلقة بسوء حالته الصحية ولم يتم إخبار المجلس ان مبارك في مرحلة الاحتضار.