الهلال وعقدة الولايات
الهلال فقد نقطتين خارج ملعبه عندما استهل مشواره فى البطولة بالتعادل دون اهداف امام اهلي شندي وبعد ذلك سجل اربعة انتصارات متتالية امام النسور بهدف والأهلي العاصمى 2 / 1 وجزيرة الفيل 4 / صفر واخيرا خارج ملعبه امام مضيفه الرابطة كوستي 3 / صفر ..
المريخ تعثر بالقلعة
المريخ استهل مشواره فى البطولة ايضا بتعثر ولكن كان تعثرا كبيرا وغير متوقع عندما خسر بارضه ووسط جماهيره وبالقلعة الحمراء امام الامل بهدف ثم بعد ذلك سجل ثلاثة انتصارات على الموردة والرابطة وسافر الى الكاملين ليكسب النيل الحصاحيصا 5 / صفر وعاد ليلعب بملعبه وكسب هلال كادوقلي 2 / صفر ..
قوة هجومية مريخية
يمتاز المريخ على الهلال بقوة خط هجومه الذي احرز 16 هدفا فيما يمتاز الهلال عليه بقوة خط دفاعه حيث اهتزت شباكه مرة واحدة مقابل ثلاث مرات للمريخ فيما احرز هجوم الهلال عشرة اهداف.
الهلال يتفوق فى الوسط
قوة الهلال فى خط وسطه ومحاوره التي عاد لها عمر بخيت بجانب العائد للتألق بعد مشوار طويل مع الاصابة علاء الدين يوسف افضل محور على نطاق المنافسة وان كان عمر بخيت متفوقا عليه بصناعة اللعب والتأثير فى ذلك من مركز المتأخر امام الدفاع يضاف اليهم الوافد الجديد نزار حامد القادم من الامل العطبراوي والذي اصبح اضافة حقيقية بعد نجاحاته مع مازدا فى المنتخب الوطني ونهائيات الامم الافريقية 2012 التي شارك فيها كأساسي فيما يأتي تفوق المريخ فى الهجوم لخبرة الثلاثي ايدكو وكلتشي وسكواها والثلاثي الان ينافس على لقب الهداف ويتقدمون المهاجمين وهو ثلاثي محترف .. ورغم ان هجوم الهلال لا يقل خطورة إلا الخبرة مع محترفي المريخ الثلاثة مقارنة بخبرات بكري المدينة وكاريكا وان كان سادومبا ينافس الثلاثي ويتفوق عليهم احيانا.
وجه شبه .. ولكن
وجه الشبه بين الفريقين فى خط الدفاع الذي لايزال هو الحلقة الاضعف فى الفريقين وان كانت كفة الهلال الارجح لوجود الحارس الخبرة المعز محجوب وقد وضح جليا عدم انسجام دفاع الاحمر فى دوري ابطال افريقيا امام بلاتنيوم الزيمبابوي ثم في الدوري الممتاز امام هلال كادوقلي ورغم ان الثنائي نجم الدين عبدالله وباسكال واوا ظلا يلعبان معا طوال الفترة الماضية ولكن عيوب المريخ فى هذه الناحية تأتي من لاعبي الوسط خاصة وان نصرالدين الشغيل افضل من يشغل المحور وهو لا يزال غير جاهز عكس الهلال الذي يتفوق فى هذه الناحية بجانب خبرات المعز كما اكدنا سابقا.
لقاء الجولة السابعة ( يفرق )
لقاء الهلال والمريخ فى الثاني عشر من ابريل فى الجولة السابعة ربما يوسع الفارق بين الفريقين وربما يكون الوضع كما هو عليه لنهاية الدورة الاولي وسيكون فاصلا ومؤثرا ومؤشرا لمن ستؤول اليه البطولة مبكرا لان فارق النقاط فى الدورة الاولى يساعد المتصدر فى الدورة الثانية لحسم امر اللقب ويندر ان يحدث العكس كما حدث فى احدى البطولات تصدر المريخ المنافسة فى الدورة الاولى بفارق سبع نقاط واستمر هذا الحال فى الدورة الثانية ولكن انتفض الهلال وتراجع المريخ ليقلب الهلال الطاولة عليه وينتزع الصدارة بفارق سبع نقاط و قد تفوق على منافسه فى الدورة الثانية بأربع عشرة نقطة ، سبع عدل بها الفارق وسبع اصبحت فارقا وهذا يحدث نادرا.
هل من جديد ؟
هل من جديد هذا الموسم ام ستظل الاحتكارية هلال مريخ للبطولات قائمة ؟ فالهلال يبحث عن اللقب الحادى عشر فى هذه النسخة الجديدة و الثالث والعشرين للبطولة ، والمريخ عن اللقب السابع واللقب التاسع عشر فى كل البطولة بشقيها القديم والجديد والهلال يبحث كذلك عن استرداد اللقب ، اما المريخ فهو يعمل على المحافظة على اللقب .. وهل من فريق جديد ينافس الفريقين حتى النهاية وان لم يفز يشكل منافسة حقيقية على المركز الثاني .. لا نريد فارقا كبيرا وشاسعا بين المركزين الاول والثاني والمركز الثالث وكذلك الرابع وحتى نهاية المنافسة خاصة وان فرقنا الاربعة التي تمثل فى بطولتي دوري ابطال افريقيا والكونفدرالية الهلال والمريخ والامل وأهلي شندي تتقدم ونتائجها تبشر بموسم جيد وافضل نأمل ان يتواصل ذلك ولا تكون فقط صدفة لن تتكرر.
لعنة الاصابات
لعنة الاصابات ظلت تلاحق الفريقين من الموسم الماضي الذي شهد توقف اكثر من لاعب نذكر منهم راجي وسفاري والشغيل في المريخ فقد عاد راجي ويتأهب الشغيل للعودة ولا يزال سفاري يبحث عن العودة وفى هذا الموسم اصيب المحترف اليوغندي موتيابا ويكثف له العلاج حتى يعود سريعا وهناك قبله اصيب النجم الجديد امير كمال والان نزع الجبص حتى يعود لملامسة الكرة.
اصابات متلاحقة للفرقة الزرقاء
فى الهلال بدأ الموسم الماضي من خلال الاصابات التي لحقت بعمر بخيت واقعدته حتى بداية هذا الموسم ثم كان علاء الدين الذي عاد فى نهاية الموسم وافادته المشاركة مع المنتخب الوطني في البطولة الافريقية بغينيا والجابون ثم كانت الاصابة سببا فى الاستغناء عن سامي عبد الله والنعيم الصحافة والان الكشف يضم المحترف النيجيري يوسف محمد الذي تعددت اصاباته وكذلك عبده جابر وخليفة ويتوقع عودتهم جميعا قريبا. الراي العام