*قدم في بداية الحفل فيلم وثائقي عن جامعة (العلوم والتقانة) ثم تحدث د.معتز البرير مدير جامعة العلوم والتقانة للحضور وفي لمحة تاريخية سرد مسيرة الجامعة التي انشئت خصيصا لتخليد ذكرى والده (محمد احمد البرير)..وقال: نحن في الجامعة رأينا ضرورة هذا المركز كتواصل للأجيال وهم محتاجون لذلك حتى يكون تاريخ (ام در) حاضرا عندهم.. واضاف: ذلك ليس تعصبا لأمدرمان ولا انحيازا بل ثقافة تشبعنا بها، فأمدرمان عبارة عن مكونات كبيرة نحن نعتز بها، فالاريحية والكرم والفكر والثقافة التي وجدناها في (ام درمان) نريد ان نورثها لشباب التقانة وننشرها لهم بالطريقة التي يفهمونها فكانت (وشل) وهي طفل رضيع نرجو أن ينظر اليها بعين (حنونة) ومن خلالها نسرد تاريخ (امدرمان ) وننقب في تاريخها القديم والمعاصر وحقيقة اسمها،فيما قال السموأل خلف الله : هذا المركز واصدارته (وشل) يمكن ان يقدمان لأمدرمان الكثير، والتحية لكل من خط بقلمه فيها ، وقال: (امدرمان) هي السودان كما قال الشعراء وتستحق أن يحتفى بها يوميا من واقع تاريخها العريق، وقال: نتمنى ان تستمر المجلة ولا ينقطع عطاؤها وتسهم في تطور الحراك الفكري والثقافي، وقال السموأل: نحن نعمل الآن على نشر (13) ديوان شعر وبينها (8) لأبناء امدرمان، وهنالك مشروع (100) عنوان كتاب سنويا بمبلغ (3) مليارات و(300) الف جنيه ستدشن في ما يسمى بيوم (الكاتب) السوداني وستكون الدورة الاولى بإسم الراحل البروفيسور (عبد الله الطيب)..وقال د.عباس سراج النور مدير مركز التقانة للدراسات الام درمانية ورئيس تحرير مجاة (وشل): ان (وشل) كلمة عربية فصحى ولها ثمانية معان، ونحن نستخدمها في لغتنا العامية السودانية، وقال (وشل) كانت اسما لأمدرمان إبان فترة الفونج ، وقال نتطلع ان يكتب لها اهل (امدرمان) فيما يرون من موضوعات، ويثرون صفحاتها بالمواضيع الهادفة.وقال:تتعدد اتجاهات المركز من اصدار الكتب والمجلات وعقد الملتقيات والندوات وعرض الافلام الوثائقية وجلسات التفاكر وتوثيق الماضي والحاضر واظهار مكامن التفرد والابداع لهذه المدينة الفاضلة (أم درمان)
*وتم تكريم عدد من الشخصيات التي شاركت في اصدار المجلة، ومن ثم صدحت كوكبة من المطربين بأغنيات امدرمانية. [/JUSTIFY]
الراي العام