وقال حزب الامة في بيان له ان الاتهامات المتبادلة بين الشمال والجنوب حول بدء الهجوم ،امر خطير ويشعل شرارة الحرب الشاملة ما لم تتحل القيادة في البلدين بالحكمة وإعلاء المصلحة الوطنية لشعبيهما اللذين هم في امس الحاجة للسلام والاستقرار والتنمية.
ووصف الاتهامات المتبادلة بأنها لعب بالنار وتعريض بقاء السودانين لخطر غير مسبوق، يدمر فرص بناء دولة جنوب سودان الوليدة وفرص دولة السودان في التصدي لآثار انفصال الجنوب بجر الدولتين لحرب شاملة سيكون لها تبعات إقليمية ودولية.
واكد حزب الامة تقديره لما قامت به قوات الدفاع عن الوطن بما انجزت من تصدٍ، وناشد الحكومة السودانية باتخاذ موقف دفاعي وتجنب أية مبادرات هجومية،كما ناشد حكومة جنوب السودان بمسلك مماثل، وان تلتزم الحكومتان بالسلام والحوار كاستراتيجية عليا تتناول القضايا بصورة كلية يشارك فيها كافة اصحاب المصلحة.
واعلن الحزب سعيه بكل القدرات لانقاذ عملية السلام»من الحماقات السياسية قصيرة النظر»، كما اعلن عن تعبئة شعبية ودولية من أجل السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، لعزل دعاة الحرب في دولتي السودان.
وفي السياق ذاته، اكد نائب رئيس هيئة الإركان عمليات، الفريق الركن عبد المنعم سعد،سيطرة القوات المسلحة وامساكها بزمام المبادرة في كافة الجبهات بعد دحرها للقوات المعتدية لدولة جنوب السودان علي الحدود حول منطقة هجليج النفطية،
وقطع سعد بعدم وجود أي جندي من جنود العدو اوعملائه الآخرين داخل الحدود السودانية، مشيرا إلي أن القوات المسلحة تؤمن الحدود علي بعد 36 كيلومترا من مدينة هجليج .
وقال نائب رئيس هيئة الأركان عمليات في تصريحات صحفية بعد الجولة التفقدية علي خنادق جنود القوات المسلحة علي الحدود ،ان الجيش يتمركز في أهم موقع لإنتاج البترول في السودان، منوها إلي انجلاء الموقف بانتصار القوات المسلحة علي فلول جيش دولة الجنوب .[/JUSTIFY]
الصحافة