تورُّط المخابرات الأمريكية في فبركة أفلام ضد الحكومة

[JUSTIFY]كشفت منظمة وطنية محلية عن تورُّط وكالة المخابرات الأمريكية « سي آي إيه» في مخطَّط جديد لفبركة أفلام خاصة، وأدلة ضد الحكومة بجنوب كردفان، وفيما حمَّلت المنظمة الأجهزة الأمنية والحكومية مسؤولية التقصير في الكشف عن الحقائق بالولاية لوسائل الإعلام، أقرَّت بوجود مخطَّط جديد لتدويل قضية جنوب كردفان عبر ما سمّته مؤامرة كبرى.وقال المدير التنفيذي لمنظمة الأفق الجديد للحوار والديمقراطية عوض الله الصافي كمبال في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق ريجنسي إن منظمته تحصلت على أدلة دامغة تثبت تورط «سي آي إيه» في فبركة أفلام ضد الحكومة بمساعدة الحركة الشعبية في جبال النوبة، واتهم كمبال عميل المخابرات الأمريكية «ريان بيوتي» بالتورُّط في ذلك، وكشف عن دخوله عن طريق دولة الجنوب للقيام بذلك تحت ستار الانتماء لمنظمة كنسية «محفظة السماريون» كمبشر ومن ثم انتحل صفة صحفي، وأكد الصافي امتلاكهم أدلة دامغة بتورُّط المخابرات الأمريكية في مخطَّط إشعال الحرب في جبال النوبة، وتخوَّف من تحول الولاية لمرتع خصب لعصابات التجسس العالمية بفعل الحرب، واتهم منظمات كنسية بالعمل تحت ستار الكنيسة لإثارة النعرات الدينية والقبلية بجنوب كردفان، ووصف كمبال تقريرًا أعده ريان بيوتي بمساعدة الممثل الأمريكي جورج كلوني وجون برندرقاست بأنه مسرحية هزلية سيئة الإخراج قُصد بها الضغط على الحكومة وتلميع كلوني كمرشح مرتقب لرئاسة أمريكا. ونفى كمبال أن يكون لهم أية علاقة بالأجهزة الأمنية أو أنهم يدافعون عن المؤسسة العسكرية مشيرًا إلى أن ما تقوم به المنظمة ينطلق من دورها الوطني لكشف الجهات التي تتخابر وتتجسس على البلاد، وأكد أنهم يريدون أن يدقوا ناقوس الخطر، وقال كمبال إن الاتفاقيات السياسية التي وقّعت عليها الحكومة أقعدت الأجهزة الأمنية وحجّمتها.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version