ويؤكد أبو إسماعيل في حديث خص به “العربية.نت” أنه إذا فاز برئاسة مصر، سوف يحقق طفرة اقتصادية دون اللجوء إلى هذه الأشياء، وبأنه سيقتدي بإسرائيل في هذا الجانب، طالما أن هناك أموالاً حلالاً سوف تجنيها الحكومة.
ويقول: لقد رأيت مدينة من مدن أمريكا يجمع سكناها مبالغ طائلة لشراء نادٍ للقمار في مدينة من المدن لتغيير نشاطه، لتكون المدينة خالية من نوادي القمار، وتكون لاس فيغاس هي الوحيدة التي تحتضن هذه الأندية، باعتبارها عاصمة القمار في الولايات المتحدة، باعتبار أن الوسط الأمريكي محافظ ولا يقبل مثل هذه الأعمال، وإذا كنا نسعى وراء المال فقط فعلينا أن نبيح الدعارة وحينها سوف نجد من يقول لماذا نلغي الدعارة وأين يذهب أصحابها؟ يجب أن نشعر بالشرف وبالكرامة وعزة النفس وأن لا يهان مصري بسبب بعض الممارسات، وهذا لن يفقر البلاد بل سوف يزيد دخلها، ورب العالمين فوق الجميع.
وتشير المؤشرات الأولية لعملية التوكيلات والتأييد إلى أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لن يكون منافسا عاديا على رئاسة مصر، بل سيكون منافساً شرساً يمكنه أن يحقق المفاجأة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أنه أجاد اللعبة السياسية.
وأسهمت تصريحات أبو إسماعيل في اللقاءات الصحافية والتلفزيونية في طمأنة الكثيرين تجاه أفكاره، وإزالة رهبة نفوسهم من توجهه المقرون بهيئته التي يحسبها البعض تشددا، وكان لنعيه البابا شنودة بطريرك الأقباط بمصر أثر بالغ في كسب تعاطف جانب كبير من أقباط مصر، الذين لم يتخيلوا هذا الرثاء من أبو إسماعيل.
أبو إسماعيل لم يقف عند ذلك الحد في إدراك أطراف اللعبة السياسية بل الأكثر من ذلك أنه أسهم في شق التيار الإسلامي، الذي أعلن قادته تخليهم عن “أبو إسماعيل” واللعب على وتر الشباب، مما جعله يقف على قدم المنافسة مع أساطين العمل السياسي، أمثال عمرو موسى وأحمد شفيق ومنصور حسن وعبدالمنعم أبو الفتوح.
[/JUSTIFY]